استقبلت مشفى “القطيفة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، عشرات الأشخاص المصابين بـ “التسمم” نتيجة تلوث مياه الشرب.
وقال مراسل صوت العاصمة إن العشرات من أبناء مدينتي “الرحيبة” و”جيرود”، أصيبوا بـ “التسمم” جراء استخدام مياه شرب ملوثة.
وأضاف المراسل أن المياه الواصلة إلى المنازل في المدينتين عبر الشبكة الرئيسية، ملوثة بـ “الديدان” والطفيليات المائية، وفقاً لتشخيص الأطباء في المشافي.
وأشار المراسل إلى أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى خلال الفترة الماضية، جراء تلوث المياه بشكل واضح، دون أي استجابة من البلديات ووحدات المياه.
وبيّن المراسل أن خط المياه الرئيسي المغذي لمدينتي “جيرود” و”الرحيبة”، يُعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب بالنسبة للأهالي.
وبحسب المراسل فإن زيادة عدد الإصابات بالتسمم جراء المياه الملوثة، دفع الأهالي للاتجاه نحو الآبار الموجودة في الأراضي الزراعية لتأمين مياه الشرب لمنازلهم.
وسجّلت بلدتا “يلدا” و”ببيلا” جنوبي العاصمة دمشق، أواخر حزيران الفائت، عشرات الإصابات بحالات تسمم بين أبناء وقاطني المنطقة، بينها حالات نُقلت إلى مشفى “يلدا” الطبي، وأخرى إلى “العيادات الشاملة” في ببيلا، ليتبين أن الإصابات ناجمة عن تلوث “ألواح ثلج” يتم تصنيعها في معمل يقع في “شارع النخيل” ببلدة يلدا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
