وثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، ولغاية العاشر من تشرين الأول 2020.
وأطلقت سلطات النظام، في الثامن من تشرين الأول، سراح الشاب “محمد عرابي” المنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والذي اعتُقل قبل قرابة ثلاث سنوات أثناء عبوره أحد حواجز الأمن العسكري في مساكن برزة، متوجهاً نحو العاصمة دمشق، ونُقل إلى سجن عدرا المركزي الذي أُطلق سراحه منه.
وأفرجت سلطات النظام، خلال الأسبوع الأول من تشرين الأول، عن الشاب “بلال خالد عريضة” المنحدر من مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي، والبالغ من العمر 28 عاماً، والذي اعتُقل قبل قرابة الـ 4 أشهر من قبل أحد الحواجز المتمركزة على أطراف المدينة، بعد يوم واحد على إطلاق سراح الشاب “عرفان غزال” البالغ من العمر 37 عاماً، والمنحدر من مدينة القطيفة، بعد عام ونصف على اعتقاله.
استخبارات النظام السوري، أطلقت سراح أربع معتقلات، بينهن طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ينحدرن من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بعد 18 يوماً على اعتقالهن من قبل حاجز مؤقت يتبع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين مدينة الكسوة ومخيم خان دنون المجاور.
في الأسبوع الأخير من أيلول الفائت، أفرجت سلطات النظام عن ستة معتقلين من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بينهم سيدة من عائلة “بدوي” تبلغ من العمر 43 عاماً، اعتُقلت برفقة ابنتيها خلال مداهمة استهدفت منزلها أواخر عام 2017، إضافة للشبان “ياسر أكرم تركمان” الذي اعتُقل من قبل دورية تابعة للأمن العسكري، والشقيقين “ماهر وبلال الكشك“، بعد عامين ونصف على اعتقالهما، والشاب ” محمد عبد الباسط حامد” الذي اعتُقل مطلع عام 2018 من قبل فرع الأمن العسكري، و”سعيد محمد القديمي” الذي اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز القطيفة منتصف عام 2018.
واُفرج عن معتقل من عائلة “البيثاري” المنحدرة من بلدة “حفير الفوقا” في القلمون الغربي، في الثامن والعشرين من أيلول الفائت، والذي اعتقل قبل قرابة العام والنصف، ونُقل إلى سجن عدرا المركزي الذي أُطلق سراحه منه.
وسجّلت مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، في السادس عشر من أيلول، الإفراج عن الشاب “مروان عبده غبيس” الذي اعتُقل قبل عامين ونصف من أحد مراكز الإيواء في أثناء الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية في آذار 2018.
بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، سجّلت في الثاني عشر من أيلول، إطلاق سراح الشابين “الياس رحيل” و”صلاح الأطرش” الذين اعتقلا قبل ستة أشهر من منطقتين مختلفتين، حيث اعتُقل “الأطرش” من قبل الجيش اللبناني أثناء محاولته الهجرة إلى قبرص عبر البحر، وسُلم إلى النظام السوري، ليتنقل بين أفرع “أمن الدولة والمخابرات الجوية والأمن الجنائي” قبل إطلاق سراحه.
وأطلقت سلطات النظام، خلال الأيام العشرة الأولى من أيلول 2020، سراح ثلاثة معتقلين من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بينهم الشاب “فارس زرزر” الذي أُطلق سراحه في العاشر من أيلول، بعد عام على اعتقاله، والشاب “أحمد محمود الشيخ” الذي اعتُقل أثناء عبر حاجز القطيفة منتصف عام 2018 وأُطلق سراحه في الخامس من أيلول، والشاب “راكان علي شريدة” الذي اعتُقل أثناء إتمام إجراءات عملية التسوية عقب خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، وأُفرج عنه في الثالث من أيلول.
الشاب “شادي خليل رحيم” المنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والذي اعتُقل قبل أربعة أعوام من قبل أحد حواجز أمن الدولة في حي مساكن برزة، بتهمة “الإرهاب”، أُفرج عنه في السادس والعشرين من آب، من سجن صيدنايا العسكري الذي نُقل إليه.
مدينة التل في ريف دمشق، شهدت في الحادي والعشرين من آب، الإفراج عن الشاب “عمر تحسين بيرقدار” الذي اعتُقل قبل قرابة ثلاثة أعوام أثناء إجراءه معاملة في مركز شرطة المرور بالعاصمة دمشق، ونُقل إلى فرع الخطيب، قبل تحويله إلى فرع الأمن العسكري، ومنه إلى سجن عدرا المركزي حيث أُطلق سراحه.
وأفرجت سلطات النظام السوري، منتصف آب الفائت، سراح أربعة معتقلين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بينهم الشاب “أحمد محمود الأطرش” الذي اعتُقل برفقة اثنين من أبنائه خلال مداهمة استهدفت منزله في مدينة معضمية الشام، والشابين “حسين عبد القادر رحيل” و”محمد إبراهيم رحيل” الذين تماعتقالهما على أحد الحواجز الأمنية بالقرب من مدينة سرغايا مطلع تموز 2020، إضافة للشاب “عادل شيخ سليمان” الذي اعتُقل مطلع العام الجاري من بلدة عرطوز بريف دمشق.
في النصف الأول من آب 2020، أطلقت سلطات النظام، سراح الشاب “نوار علي عرفة” الذي اعتُقل خلال مداهمة نفّذتها دوريات تابعة للمخابرات الجوية في مدينة الرحيبة المنحدر منها قبل عامين، والشاب “أحمد غازي السعيد” المنحدر من المدينة ذاتها، والذي تم اعتقاله قبل عامين من مكان خدمته العسكرية في “أكاديمية باسل الأسد” في حلب، التي عاد إليها بعد خضوعه لعملية التسوية الأمنية، ليواجه تهمة “الفرار من الخدمة العسكرية”.
وشهدت مدينة الرحيبة أيضاً، في العشرين من تموز الفائت، إطلاق سراح الشاب “أحمد إسماعيل حامد” البالغ من العمر 32 عاماً، والذي اعتُقل منتصف عام 2016 من قبل أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة، والشاب “طارق حبيش” الذي اعتُقل قبل عامين خلال مداهمة أجرتها استخبارات النظام على منزله وسط المدينة، كما أُطلق سراح الشاب “محمد عبد الكريم زرزر” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من المدينة ذاتها في الثالث عشر من تموز، بعد قرابة العامين على اعتقاله.
أحد معتقلي مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، من حاملي الجنسية الفلسطينية أُطلق سراحه في السابع من تموز 2020، بعد اعتقال دام قرابة 3 أعوام، بعد تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه أمام المحكمة العسكرية.
وأطلقت سلطات النظام في الرابع من تموز، سراح الشاب “كمال جاد الله رباحة” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والذي اعتُقل بعد شهرين على تهجير فصائل المعارضة من المنطقة أواخر نيسان 2018، بتهمة الانضمام لفصائل المعارضة سابقاً، وذلك بعد يومين على إطلاق سراح الشاب “عبد الرحمن محمد زيدان” المنحدر من المدينة ذاتها، بعد عامين على اعتقاله، والشاب “تامر شريدة” لذي اعتُقل قبل قرابة العام والنصف، بعد ستة أشهر على خضوعه لعملية التسوية التي أجرها عقب تهجير فصائل المعارضة من المنطقة.
سلطات النظام أفرجت في السابع والعشرين من حزيران، عن الشاب “عصام الشرابي” المنحدر من مدينة الرحيبة، والذي اعتُقل من مدينته عقب تهجير فصائل المعارضة منها أواخر نيسان 2018، بتهمة الانضمام للمجلس العسكري في فصائل المعارضة السورية، والمشاركة بأعمال قتالية ضد قواتها.
مدينة دوما في الغوطة الشرقية، سجّلت في الثاني والعشرين من حزيران، إطلاق سراح الشاب “مروان أحمد طعمة” الذي اعتقلته دورية تابعة لفرع أمن الدولة خلال مداهمة استهدفت منزله في الأول من تشرين الأول 2018، والشاب “صالح حيرب” الذي اعتقلته استخبارات النظام أواخر تموّز 2018، بتهمة الانضمام لفصيل “جيش الإسلام” المعارض، أثناء سيطرته على المنطقة.
يوم العشرين من حزيران 2020، أطلقت سلطات النظام سراح الشاب “حسين عبد الرحيم” المنحدر من بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد أن تلقت عائلته أنباء من أحد الضباط في سجن صيدنايا العسكري، تفيد بمقتله تحت التعذيب قبل إطلاق سراحه بقرابة الـ 8 أشهر.
وأفرجت سلطات النظام في السابع من حزيران، عن الشاب “محمد ميسر أحمد الشيخ” أحد أبناء مدينة الرحيبة المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، والذي اعتقل من قطعته العسكرية أثناء تأدية خدمته الإلزامية قبل عامين، موجهاً له تهمة الانضمام لفصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة، بعد يوم واحد على إطلاق سراح الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من المدينة ذاتها، والذي اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود قبل عامين.
بلدة عرطوز بريف دمشق الغربي، شهدت أيضاً مطلع حزيران الفائت، الإفراج عن الشاب “رائد الحاج حمود“، المنشق عن جيش النظام، بعد اعتقال دام قرابة العامين، حيث عاد خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم وانتقل منه إلى تركيا وعاد إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها.
أول أيام حزيران 2020، أطلقت سلطات النظام سراح الشاب “فراس النكار” المنشق عن جيش النظام، والمنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، والذي اعتُقل أثناء إجراء عملية التسوية الأمنية، بعد سيطرة النظام على المدينة في نيسان 2014.
فريق صوت العاصمة، وثَّق عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020، يضافون إلى الحصيلة الكاملة منذ إصدار المرسوم، لتبلغ الحصيلة 61 معقلاً.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد