أطلقت سلطات النظام السوري، مطلع الأسبوع الجاري، سراح اثنين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، المعتقلين في سجن عدرا المركزي، بعد قرابة العامين على اعتقالها من منطقتين مختلفتين.
مراسل صوت العاصمة قال إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “مروان أحمد طعمة” الذي اعتقلته دورية تابعة لفرع أمن الدولة خلال مداهمة استهدفت منزله في الأول من تشرين الأول 2018.
وأضاف المراسل أن أمن الدولة قام بنقل “طعمة” لفرع “فلسطين” ومنه إلى فرع “الخطيب” ليواجه تهمة “إخفاء أسلحة وأجهزة انترنت فضائي، ويُنقل بعدها إلى سجن عدرا المركزي الذي أُطلق سراحه منه.
سلطات النظام أطلقت سراح الشاب “صالح حيرب” من أبناء المدينة ذاتها، الذي اعتقلته استخبارات النظام أواخر تموّز 2018، بتهمة الانضمام لفصيل “جيش الإسلام” المعارض، أثناء سيطرته على المنطقة، بحسب المراسل.
وأفرجت سلطات النظام السوري، الأسبوع الفائت، عن الشاب “حسين عبد الرحيم” المنحدر من بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد ثمانية أشهر على إبلاغ ذويه بوفاته في سجن صيدنايا العسكري.
الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، الذي اعتُقل مطلع عام 2018، أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود، ودام اعتقاله قرابة العامين، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، ومنها إلى سجن صيدنايا العسكري، كان من بين المُفرج عنهم مطلع الشهر الجاري.
سلطات النظام أفرجت أيضاً عن الشاب “رائد الحاج حمود”، المنشق عن جيش النظام، والذي خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم، ومنه إلى تركيا التي بقي فيها قرابة العام قبل عودته إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها، ليتم إطلاق سراحه مطلع حزيران الجاري، بعد اعتقال دام قرابة العامين أيضاً، قضى معظمها في معتقلات الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
وأطلقت سلطات النظام مطلع الشهر الجاري، سراح الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير