بحث
بحث
النظام يُفرج عن اثنين من أبناء ريف دمشق المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري
مدينة الرحيبة في ريف دمشق- صوت العاصمة

النظام يُفرج عن اثنين من أبناء ريف دمشق المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري

أطلقت سلطات النظام السوري، الأسبوع الفائت، سراح اثنين من أبناء ريف دمشق، المعتقلين سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة عامين على اعتقالهما من منطقتين مختلفتين.

وأفرجت سلطات النظام عن الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد اعتقال دام قرابة العامين، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، ومنها إلى سجن صيدنايا العسكري، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل أن “السيد أحمد” اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود، مؤكداً أنه خضع لعملية تسوية أمنية عقب خروج فصائل المعارضة من المنطقة، بموجب اتفاق التهجير القسري في نيسان 2018.

مصدر أهلي في بلدة عرطوز بريف دمشق الغربي، قال إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “رائد الحاج حمود”، بعد اعتقال دام قرابة العامين أيضاً، قضى معظمها في معتقلات الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.

ولفت المصدر أن “الحاج حمود” المنشق عن جيش النظام، خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم.

وأضاف المصدر أن المعتقل المُفرج عنه، خرج إلى تركيا عقب وصوله مدينة إدلب، وبقي فيها قرابة العام قبل عودته إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها.

سلطات النظام أفرجت مطلع الشهر الجاري، عن الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.

ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.

وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير