بحث
بحث
بعد مقتل شقيقه تحت التعذيب.. النظام يُفرج عن أحد أبناء الرحيبة بريف دمشق
مدينة الرحيبة في ريف دمشق- صوت العاصمة

بعد مقتل شقيقه تحت التعذيب.. النظام يُفرج عن أحد أبناء الرحيبة بريف دمشق

أطلقت سلطات النظام السوري، أمس الثلاثاء 4 آب، سراح أحد أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد قرابة العامين على اعتقاله.

مراسل صوت العاصمة قال إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “أحمد غازي السعيد” المنحدر من مدينة الرحيبة، المنشق عن جيش النظام سابقاً، والذي تم اعتقاله من مكان خدمته العسكرية في “أكاديمية باسل الأسد” في حلب، التي عاد إليها بعد خضوعه لعملية التسوية الأمنية.

وأشار المراسل إلى أن “السعيد” واجه تهمة “الفرار من الخدمة العسكرية”، في فترة اعتقاله، مؤكداً أن سلطات النظام أطلقت سراحه من فرع الأمن العسكري في حلب.

وبحسب المراسل فإن شقيق المُفرج عنه، المدعو “فيصل السعيد” البالغ من العمر 24 عاماً، قتل تحت التعذيب في أحد الأفرع الأمنية بدمشق، حيث تلقت عائلته بلاغاً من مختار المدينة لاستلام أوراقه الثبوتية.

سلطات النظام السوري، أطلقت سراح عن الشاب “محمد عبد الكريم زرزر” البالغ من العمر 23 عاماً، والذي اعتُقل بعد قرابة الـ 6 أشهر على تهجير فصائل المعارضة من المنطقة أواخر نيسان 2018، أثناء مروره عبر حاجز القطيفة الذي وجه له تهمة الانضمام في منظومة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.

وأفرجت سلطات النظام السوري، منذ مطلع تموز الجاري، عن الشبان “كمال جاد الله رباحة“، و“عبد الرحمن محمد زيدان” والشاب “تامر شريدة”، المنحدرين من مدينة الرحيبة، بعد قرابة العامين على اعتقالهما، تنقلا خلالهما بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويل أحدهما إلى سجن صيدنايا العسكري، وآخر إلى عدرا المركزي.

معتقل آخر من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، يُدعى “عصام الشرابي” أطلقت سلطات النظام السوري سراحه أواخر حزيران الفائت، بعد اعتقال دام قرابة العامين، بتهمة الانضمام للمجلس العسكري في فصائل المعارضة السورية، والمشاركة بأعمال قتالية ضد قواتها، رغم خضوعه لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق المبرم.

وأُفرج عن الشابين “مروان أحمد طعمة“، و”صالح حيرب” المنحدرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطلع الأسبوع الفائت، بعد اعتقال دام قرابة العامين، تنقلا خلالهما بين فرعي أمن الدولة وفلسطين، قبل نقلهما إلى سجن عدرا المركزي الذي خرجا منه.

وأفرجت سلطات النظام السوري، الأسبوع الفائت، عن الشاب “حسين عبد الرحيم” المنحدر من بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد ثمانية أشهر على إبلاغ ذويه بوفاته في سجن صيدنايا العسكري.

الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، الذي اعتُقل مطلع عام 2018، أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود، ودام اعتقاله قرابة العامين، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، ومنها إلى سجن صيدنايا العسكري، كان من بين المُفرج عنهم مطلع الشهر الجاري.

سلطات النظام أفرجت أيضاً عن الشاب “رائد الحاج حمود”، المنشق عن جيش النظام، والذي خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم، ومنه إلى تركيا التي بقي فيها قرابة العام قبل عودته إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها، ليتم إطلاق سراحه مطلع حزيران الجاري، بعد اعتقال دام قرابة العامين أيضاً، قضى معظمها في معتقلات الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.

وأطلقت سلطات النظام مطلع الشهر الجاري، سراح الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.

ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.

وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير