صوت العاصمة – خاص
اشترطت مفرزة الأمن العسكري في ببيلا بريف دمشق حصولها على حصة من مساعدات إنسانية أوروبية مقابل السماح بدخولها للمنطقة أمس الأربعاء 8 تشرين الثاني الجاري، وتوزيعها على المستفيدين.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ مفرزة الأمن العسكري منعت منظمة الهلال الأحمر السوري من توزيع مساعدات مقدمة من منظمة “العون الكنسي النرويجي” الأوربية في بلدتي ببيلا ويلدا بريف دمشق قبل حصول كل من عناصر المفرزة وعناصر حواجز الأمن العسكري في البلدتين على سلة من المساعدات.
وأضاف أنّ المجلس البلدي في ببيلا استحوذ على حصة أخرى من المساعدات وفق قوائم نظمها مسبقاً تضم أسماء عناصر الميليشيات المحلية وأعضاء المجلس والمقربين منهم وموظفي وعمال البلدية على أنهم من الفئة المستحقين للمساعدات.
وأوضح مراسل صوت العاصمة أنّ المساعدات عبارة عن سلل نظافة للسيدات تحتوي على مستلزمات نسائية وملابس داخلية وأغطية رأس ومعقمات ومنظفات وغيرها.
وأشار إلى أنّ فريق الهلال الأحمر قام بعد تسليم المجلس البلدي ومفرزة الأمن العسكري جزءاً من المساعدات بتوزيع ما تبقى على مدارس الإناث الإعدادية والثانوية في البلدتين، بالإضافة لعشرات السيدات ممن حضرن عملية التوزيع.
وعُرضت معظم السلل للبيع في المحال التجارية وعلى الأرصفة بعد ساعة على انتهاء عملية التوزيع بسعر 50 ألف ليرة سورية للسلة الواحدة، بحسب مراسل صوت العاصمة.
ورصد موقع صوت العاصمة في شباط الفائت عمليات بيع للمساعدات الإنسانية المقدمة لمتضرري الزلزال بعد سرقتها واستبدالها بمواد رديئة أو منتهية الصلاحية من قبل الأجهزة الأمنية والفرق العسكرية ومنظمة الهلال الأحمر السوري.