أطلقت سلطات النظام السوري، نهاية الأسبوع الفائت، سراح اثنين من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، أحدهما أفرج عنه من سجن صيدنايا العسكري، وآخر من سجن عدرا المركزي.
مراسل صوت العاصمة قال إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “عبد الرحمن محمد زيدان” الذي اعتُقل من مدينته عقب تهجير فصائل المعارضة منها أواخر نيسان 2018، مؤكداً أنه خضع لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق المبرم.
وأضاف المراسل أن الشاب “زيدان” اعتُقل قرابة العام في فرع الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أطلق سراحه منه، مشيراً إلى أنه واجه تهمة الانضمام لفصائل المعارضة قبل خضوعه لعملية التسوية الأمنية.
وأكَّد مراسل الموقع أن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “تامر شريدة”، المنحدر من مدينة الرحيبة، والذي اعتُقل قبل قرابة العام والنصف، بعد ستة أشهر على خضوعه لعملية التسوية التي أجرها عقب تهجير فصائل المعارضة من المنطقة.
وبحسب المراسل فإن “شريدة” تنقل بين العديد من الأفرع الأمنية، ليواجه تهم متعلقة بـ “الإرهاب”، قبل نقله إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه.
وأطلقت سلطات النظام السوري، نهاية حزيران الفائت، سراح الشاب “عصام الشرابي” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والذي اعتُقل من مدينته أواخر نيسان 2018، بتهمة الانضمام للمجلس العسكري في فصائل المعارضة السورية، والمشاركة بأعمال قتالية ضد قواتها، رغم خضوعه لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق المبرم.
وأُفرج عن الشابين “مروان أحمد طعمة“، و”صالح حيرب” المنحدرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطلع الأسبوع الفائت، بعد اعتقال دام قرابة العامين، تنقلا خلالهما بين فرعي أمن الدولة وفلسطين، قبل نقلهما إلى سجن عدرا المركزي الذي خرجا منه.
وأفرجت سلطات النظام السوري، الأسبوع الفائت، عن الشاب “حسين عبد الرحيم” المنحدر من بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد ثمانية أشهر على إبلاغ ذويه بوفاته في سجن صيدنايا العسكري.
الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، الذي اعتُقل مطلع عام 2018، أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود، ودام اعتقاله قرابة العامين، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، ومنها إلى سجن صيدنايا العسكري، كان من بين المُفرج عنهم مطلع الشهر الجاري.
سلطات النظام أفرجت أيضاً عن الشاب “رائد الحاج حمود”، المنشق عن جيش النظام، والذي خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم، ومنه إلى تركيا التي بقي فيها قرابة العام قبل عودته إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها، ليتم إطلاق سراحه مطلع حزيران الجاري، بعد اعتقال دام قرابة العامين أيضاً، قضى معظمها في معتقلات الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
وأطلقت سلطات النظام مطلع الشهر الجاري، سراح الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير