أطلقت سلطات النظام السوري، قبل يومين، سراح شاب من أبناء بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد ثمانية أشهر على إبلاغ ذويه بوفاته.
مراسل صوت العاصمة قال إن عائلة الشاب “حسين عبد الرحيم” تلقت أنباء من أحد الضباط في سجن صيدنايا العسكري، تفيد بمقتله تحت التعذيب قبل قرابة الـ 8 أشهر.
وأشار المراسل إلى أن “حسين عبد الرحيم” شقيق الشاب “أحمد” الذي أُطلق سراحه مطلع نيسان الفائت، بعد ثمانية أعوام على اعتقاله، حيث اعتُقل في مدينة دمشق عام ٢٠١٢، بعد مشادة كلامية بينه وبين أحد عناصر حاجز يتبع للمخابرات الجوية، وكان يبلغ حينها 13 عاماً من عمره، وأحيل بعد اعتقاله إلى سجن صيدنايا العسكري، ومن إلى سجن عدرا، قبل إطلاق سراحه.
وأفرجت سلطات النظام مطلع الشهر الجاري، عن الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، الذي اعتُقل مطلع عام 2018، أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود، ودام اعتقاله قرابة العامين، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، ومنها إلى سجن صيدنايا العسكري.
سلطات النظام أفرجت أيضاً عن الشاب “رائد الحاج حمود”، المنشق عن جيش النظام، والذي خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم، ومنه إلى تركيا التي بقي فيها قرابة العام قبل عودته إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها، ليتم إطلاق سراحه مطلع حزيران الجاري، بعد اعتقال دام قرابة العامين أيضاً، قضى معظمها في معتقلات الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
وأطلقت سلطات النظام مطلع الشهر الجاري، سراح الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير