أطلقت سلطات النظام السوري، أمس الأحد 7 حزيران، سراح شاب من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة العامين على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية.
مراسل صوت العاصمة قال إن النظام اعتقل الشاب “محمد ميسر أحمد الشيخ”، من قطعته العسكرية أثناء تأدية خدمته الإلزامية قبل عامين، موجهاً له تهمة الانضمام لفصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن “الشيخ” خضع لعملية تسوية أمنية عقب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، وجّنّد إجبارياً قبل اعتقاله وسوقه إلى فرع الأمن العسكري بدمشق، ليقضي فيه عاماً كاملاً قبل نقله إلى سجن صيدنايا العسكري.
وأفرجت سلطات النظام، الأسبوع الفائت، سراح الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والشاب “رائد الحاج حمود” أحد أبناء بلدة عرطوز في ريف دمشق الغربي، بعد قرابة عامين على اعتقالهما من منطقتين مختلفتين.
سلطات النظام أفرجت مطلع الشهر الجاري، عن الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير