بحث
بحث
بعد عامين ونصف.. النظام يطلق سراح شقيقين من أبناء الرحيبة في ريف دمشق
مدينة الرحيبة ـ صوت العاصمة

بعد عامين ونصف.. النظام يطلق سراح شقيقين من أبناء الرحيبة في ريف دمشق

الشقيقان اعتقلا من منزلهما بتهمة التعامل مع فصائل المعارضة التي كانت تسيطر على المدينة

أطلقت سلطات النظام السوري أمس الجمعة 24 أيلول، سراح شقيقين من أبناء مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد عامين ونصف على اعتقالهما في سجن عدرا المركزي.

وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ سلطات النظام أفرجت عن الشقيقين ماهر وبلال الكشك، اللذين اعتقلتهما استخبارات النظام الجوية بعد خروج فصائل المعارضة من المدينة.

وأوضح مراسلنا أنّ دورية من الاستخبارات العسكرية اعتقلت الشقيقين كشك، من منزلهما بتهمة التعامل مع فصائل المعارضة التي كانت تسيطر على المدينة.

ووفقا لتقديرات محلّية فإنّ قوات النظام اعتقلت منذ سيطرتها على المدينة حوالي 350 شخصا، بحسب مراسلنا.

وأطلقت سلطات النظام في 20 من الشهر الجاري، سراح شاب من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد قرابة العام والنصف على اعتقاله بتهمة “التواصل مع جهات معارضة، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية”.

سلطات النظام السوري أفرجت مطلع تموز الجاري، عن الشاب “الياس رحيل” والشاب “صلاح الأطرش” المنحدر من بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، والذي اعتقل من قبل الجيش اللبناني قبل ستة أشهر، أثناء محاولته الهجرة إلى قبرص عبر البحر، وسُلم إلى النظام السوري، تبعهما إطلاق سراح الشاب “فارس زرزر” المنحدر من مدينة الرحيبة، والشاب “مروان عبدو غبيس” المنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.

وأُفرج عن الشاب “عمر تحسين بيرقدار” من أبناء مدينة التل، أواخر شهر آب الفائت، بعد ثلاثة أعوام على اعتقاله، أثناء إجراءه معاملة في مركز شرطة المرور بالعاصمة دمشق، قبل أيام على إطلاق سراح الشاب “شادي خليل رحيم” المنحدر من مدينة حرستا، بعد أربعة أعوام على اعتقاله.

وأفرجت سلطات النظام السوري، مطلع الشهر الفائت، عن الشاب “عبد الرحمن محمد زيدان” والشاب “تامر شريدة”، المنحدرين من مدينة الرحيبة، بعد عامين على اعتقالهما، تنقلا خلالهما بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويل أحدهما إلى سجن صيدنايا العسكري، وآخر إلى عدرا المركزي.

وأطلقت سلطات النظام السوري، نهاية حزيران الفائت، سراح الشاب “عصام الشرابي” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والذي اعتُقل من مدينته أواخر نيسان 2018، بتهمة الانضمام للمجلس العسكري في فصائل المعارضة السورية، والمشاركة بأعمال قتالية ضد قواتها، رغم خضوعه لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق المبرم.

وأُفرج عن الشابين “مروان أحمد طعمة“، و”صالح حيرب” المنحدرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطلع الأسبوع الفائت، بعد اعتقال دام قرابة العامين، تنقلا خلالهما بين فرعي أمن الدولة وفلسطين، قبل نقلهما إلى سجن عدرا المركزي الذي خرجا منه.

وأفرجت سلطات النظام السوري، عن الشاب “حسين عبد الرحيم” المنحدر من بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد ثمانية أشهر على إبلاغ ذويه بوفاته في سجن صيدنايا العسكري.

الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، الذي اعتُقل مطلع عام 2018، أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود، ودام اعتقاله قرابة العامين، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، ومنها إلى سجن صيدنايا العسكري، كان من بين المُفرج عنهم مطلع الشهر الجاري.

سلطات النظام أفرجت أيضاً عن الشاب “رائد الحاج حمود”، المنشق عن جيش النظام، والذي خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم، ومنه إلى تركيا التي بقي فيها قرابة العام قبل عودته إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها، ليتم إطلاق سراحه مطلع حزيران الجاري، بعد اعتقال دام قرابة العامين أيضاً، قضى معظمها في معتقلات الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.

وأطلقت سلطات النظام مطلع الشهر الجاري، سراح الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.

ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.

وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير