أطلقت سلطات النظام السوري سراح شاب من أبناء مدينة حرستا في ريف دمشق، بعد أعوام على اعتقاله.
وقالت مراسل “صوت العاصمة” إن النظام أفرج عن الشاب “شادي خليل رحيم”، الذي اعتقل من قبل أحد حواجز أمن الدولة في حي مساكن برزة، بتهمة “الإرهاب”، بعد أربعة أعوام على اعتقاله.
وأُحيل “رحيم” عقب اعتقاله من قبل أمن الدولة، إلى فرع المخابرات الجوية، ومنه إلى سجن صيدنايا، لُيطلق سراحه أخيراً بعد دفع ذويه لمبلغ من المال.
وأُفرج عن الشاب “عمر تحسين بيرقدار” من أبناء مدينة التل، الجمعة 21 آب، بعد ثلاثة أعوام على اعتقاله، أثناء إجراءه معاملة في مركز شرطة المرور بالعاصمة دمشق.
وأطلقت سلطات النظام، مطلع الشهر الجاري، سراح الشابين “عبد الرحمن محمد زيدان” و“تامر شريدة”، المنحدرين من مدينة الرحيبة، بعد عامين على اعتقالهما، تنقلا خلالهما بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويل أحدهما إلى سجن صيدنايا العسكري، وآخر إلى عدرا المركزي.
كذلك أُطلق سراح الشاب “عصام الشرابي” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، نهاية حزيران الفائت، بعد اعتقاله من مدينته أواخر نيسان 2018، بتهمة الانضمام للمجلس العسكري في فصائل المعارضة السورية، والمشاركة بأعمال قتالية ضد قواتها، رغم خضوعه لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق المبرم.
وأُفرج عن الشابين “مروان أحمد طعمة“، و”صالح حيرب” المنحدرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت سابق، بعد اعتقال دام قرابة العامين، تنقلا خلالهما بين فرعي أمن الدولة وفلسطين، قبل نقلهما إلى سجن عدرا المركزي الذي خرجا منه.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير