أطلقت سلطات النظام السوري، قبل يومين، سراح شابين من أبناء القلمون الشرقي المعتقلين في سجن عدرا المركزي، اللذين اعتُقلا من منطقتين مختلفتين، أحدهما قبل أربعة أعوام، وآخر قبل عامين.
مراسل صوت العاصمة قال إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “أحمد إسماعيل حامد” المنحدر من مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي، والبالغ من العمر 32 عاماً، بعد قرابة الـ 4 أعوام على اعتقاله.
وأضاف المراسل أن أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط مدينة الرحيبة، اعتقل “حامد” منتصف عام 2016، موجهاً له تهمة التعامل مع فصائل المعارضة، مبيناً أنه تنقل بين العديد من الأفرع الأمنية قبل نقله إلى سجن عدرا المركزي وإطلاق سراحه منه.
مصدر أهلي من مدينة جيرود في القلمون الشرقي، قال لـ “صوت العاصمة” إن النظام أفرج عن الشاب “طارق حبيش” المنحدر من المدينة ذاتها، بعد اعتقال دام قرابة العامين.
وأشار المصدر إلى أن استخبارات النظام اعتقلت “حبيش” خلال مداهمة أجرتها على منزله، بعد خضوعه لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري عام 2018.
سلطات النظام السوري، أطلقت سراح عن الشاب “محمد عبد الكريم زرزر” البالغ من العمر 23 عاماً، والذي اعتُقل بعد قرابة الـ 6 أشهر على تهجير فصائل المعارضة من المنطقة أواخر نيسان 2018، أثناء مروره عبر حاجز القطيفة الذي وجه له تهمة الانضمام في منظومة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.
وأفرجت سلطات النظام السوري، منذ مطلع تموز الجاري، عن الشبان “كمال جاد الله رباحة“، و“عبد الرحمن محمد زيدان” والشاب “تامر شريدة”، المنحدرين من مدينة الرحيبة، بعد قرابة العامين على اعتقالهما، تنقلا خلالهما بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويل أحدهما إلى سجن صيدنايا العسكري، وآخر إلى عدرا المركزي.
معتقل آخر من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، يُدعى “عصام الشرابي” أطلقت سلطات النظام السوري سراحه أواخر حزيران الفائت، بعد اعتقال دام قرابة العامين، بتهمة الانضمام للمجلس العسكري في فصائل المعارضة السورية، والمشاركة بأعمال قتالية ضد قواتها، رغم خضوعه لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق المبرم.
وأُفرج عن الشابين “مروان أحمد طعمة“، و”صالح حيرب” المنحدرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطلع الأسبوع الفائت، بعد اعتقال دام قرابة العامين، تنقلا خلالهما بين فرعي أمن الدولة وفلسطين، قبل نقلهما إلى سجن عدرا المركزي الذي خرجا منه.
وأفرجت سلطات النظام السوري، الأسبوع الفائت، عن الشاب “حسين عبد الرحيم” المنحدر من بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد ثمانية أشهر على إبلاغ ذويه بوفاته في سجن صيدنايا العسكري.
الشاب “عبد القادر السيد أحمد” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، الذي اعتُقل مطلع عام 2018، أثناء مروره عبر حاجز “المحطة الحرارية” قادماً من جيرود، ودام اعتقاله قرابة العامين، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، ومنها إلى سجن صيدنايا العسكري، كان من بين المُفرج عنهم مطلع الشهر الجاري.
سلطات النظام أفرجت أيضاً عن الشاب “رائد الحاج حمود”، المنشق عن جيش النظام، والذي خرج نحو الشمال السوري مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من بلدة زاكية حيث كان يقيم، ومنه إلى تركيا التي بقي فيها قرابة العام قبل عودته إلى زاكية بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها، ليتم إطلاق سراحه مطلع حزيران الجاري، بعد اعتقال دام قرابة العامين أيضاً، قضى معظمها في معتقلات الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
وأطلقت سلطات النظام مطلع الشهر الجاري، سراح الشاب “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الغربي، بعد ستة أعوام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 19 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في الثاني والعشرين من آذار 2020، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير