بحث
بحث
الإفراج عن معتقل جديد من أبناء الرحيبة بريف دمشق
مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي- أرشيف صوت العاصمة

الإفراج عن معتقل جديد من أبناء الرحيبة بريف دمشق

بلغت حصيلة المُفرج عنهم منذ آذار الفائت، 68 معتقلاً من أبناء ريف دمشق

أطلقت سلطات النظام السوري، السبت 14 تشرين الثاني، سراح أحد أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد اعتقال دام قرابة العام والنصف.

وقال مراسل “صوت العاصمة” إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “محمد معروف ديش” البالغ من العمر 30 عاماً، والذي اعتُقل خلال مداهمة استهدفت منزله في الرحيبة منتصف عام 2018، بعد شهر واحد على خضوعه لعملية التسوية الأمنية.

وأضاف المراسل أن “ديش” تنقل خلال فترة اعتقاله بين العديد من الأفرع الأمنية، ليتم تحويله إلى سجن عدرا المركزي قبل أشهر، وأُطلق سراحه منه، مواجهاً تهمة الانضمام لفصائل المعارضة خلال سيطرتها على المنطقة.

وسُجّل “ديش” المعتقل الـ “68” الذي أُفرج عنه منذ إصدار مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، بعد إطلاق سراح الشاب “مصطفى عبده” البالغ من العمر 39 عاماً، والمنحدر من بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية، مطلع تشرين الثاني.

الإفراج عن الشاب “مصطفى عبده” جاء بعد يوم واحد على إطلاق سراح الشاب “أحمد الطويل” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والذي اعتُقل من قبل دورية تابعة للأمن العسكري مطلع عام 2019، ليقضي كامل فترة اعتقاله في فرع الأمن العسكري، مواجهاً تهمة الانضمام لصفوف فصائل المعارضة سابقاً.

أحد أبناء بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي يُدعى “أحمد نصار” يبلغ من العمر 28 عاماً، أُفرج عنه في الثالث من تشرين الثاني، بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي، الذي أُطلق سراحه منه، ليواجه تهمة الانضمام لفصائل المعارضة سابقاً.

وأفرجت سلطات النظام السوري، في الحادي والثلاثين من تشرين الأول، عن الشاب “حسن القرطة” المنحدر من بلدة معضمية القلمون في القلمون الشرقي، بعد قرابة عامين ونصف على اعتقاله، قضى منها عامين في فرع الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “محمود رياض علوش” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، اعتقال دام قرابة العامين والنصف، قضى قرابة العامين منها في فرع المخابرات الجوية، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “صناديد فيلق الرحمن” المعارض سابقاً.

سلطات النظام السوري، أفرجت في التاسع عشر من تشرين الأول، عن الشاب “عبد الله أحمد دياب” البالغ من العمر 35 عاماً، المنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه.

فريق صوت العاصمة، وثَّق عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير