بحث
بحث
صوت العاصمة

إطلاق سراح اثنين من أبناء حرستا بعد سنوات على الاعتقال

أطلقت الجهات الأمنية لدى النظام السوري، مطلع نيسان الجاري، سراح اثنين من أبناء مدينة حرستا، كانوا مؤخراً في سجن عدرا المركزي بريف دمشق.

وخرج المعتقل أحمد زيتون، من سجن عدرا المركزي بعد سبعة سنوات على اعتقاله من أحد الحواجز العسكرية بمدينة دمشق، جرى بعدها تحويله إلى فرع الأمن الداخلي (الخطيب) ومن ثم إلى سجن صيدنايا العسكري، والذي قضى فيه ثلاث سنوات قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي.

أما المعتقل الآخر “عبد الله المعلولي” فهو من أبناء المدينة الذين نزحوا إلى مدينة التل بعد الحملة العسكرية على حرستا، واعتُقل من قبل حواجز تابعة للأمن السياسي في محيط التل، خلال توجهه إلى جامعته في العاصمة دمشق، جرى بعدها تحويله إلى صيدنايا ومن ثم إلى سجن عدرا.

وبحسب مصادر مقربة من الشابين، فإن خروجهم جاء بموجب العفو الصادر عن رأس النظام السوري مؤخراً.

وقالت مصادر إعلامية فإن النظام السوري أطلق خلال الأسبوعين الماضيين سراح عدد من المعتقلين من مختلف المحافظات السورية بعد سنوات على اعتقالهم.

وخرج المعتقل نعمان كساب، ابن مدينة دوما، خلال الأيام الماضية، بعد سنوات على تغييبه في سجن صيدنايا العسكري.

واعتُقل كسّاب منتصف 2011، بعد أشهر قليلة على اندلاع الثورة السورية، من قبل دوريات تتبع لفرع الأمن الداخلي المعروف باسم “فرع الخطيب” لتنقطع بعدها أخباره لسنوات.

وحاول ذوي المعتقل معرفة أخباره أو مكان وجوده لسنوات، عبر سماسرة وضباط للنظام، بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، قبل أن يتم تأكيد مقتله في الفروع الأمنية عام 2015، وإقامة صلاة الغائب من قبل أهله وعزاء في مدينته دوما، خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.

وأصدر الأسد في 22 آذار مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير