بحث
بحث
سوق الجلاء في مدينة دوما - صوت العاصمة

المزيد من الافراجات لمعتقلين من أبناء دوما بريف دمشق

أفرجت سلطات النظام السوري، منذ مطلع أيار الجاري، عن ثلاثة معتقلين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينهم امرأة، بعد اعتقالهم لسنوات بتهم مختلفة.

وقال مراسل صوت العاصمة في دوما: إنه جرى الافراج عن الشاب “احمد مصطفى بربور” بعد عامين على اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري.

وبربور هو قاضي سابق لدى جيش الإسلام، خلال فترة سيطرته على دوما، قرر البقاء في دوما وإجراء تسوية أمنية، ليجري اعتقاله بعد فترة بسيطة من قبل جهاز أمن الدولة وتحويله إلى سجن صيدنايا العسكري.

ومن بين المُفرج عنهم الشابة “سلوى الشيخ بكري” والتي اعتقلت منتصف 2015 من قبل حاجز يتبع للأمن السياسي على مدخل مدينة التل بريف دمشق، حيث جرى تسليمها إلى فرع الأمن الداخلي المعروف باسم فرع الخطيب، ومنه إلى سجن صيدنايا، ووُجهت لها تُهم تتعلق بـ “الإرهاب”

المعتقل الثالث هو الشاب خالد يونس، والذي خرج من سجن عدرا المركزي بعد اعتقال دام عامين، حيث جرى اعتقاله من منزله في دوما إبان التسوية مع النظام السوري، والتي جرت برعاية روسية.

واعتُقل يونس من قبل دورية تتبع لفرع أمن الدولة في دوما، عبر مداهمة منزله، بعد خروج جيش الإسلام وسيطرة النظام السوري على المدينة بأيام قليلة.

ووثق موقع صوت العاصمة منذ صدور العفو الأخير عن رأس النظام السوري، إطلاق سراح معتقلين من أبناء سقبا وحمورية وحرستا ودوما في الغوطة الشرقية.

وشهدت المدن السورية حملة افراجات طالت المئات من مُعتقلي الرأي والسياسيين والعسكريين، ممن اعتقلوا بتهم تتعلق بالإرهاب، وزُجوا في السجون المركزية والعسكرية والفروع الأمنية.

وأصدر الأسد في 22 آذار مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير