أطلقت سلطات النظام السوري، الخميس 14 أيار، سراح شاب من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، المعتقلين في سجن عدرا المركزي، بعد قرابة عامين على اعتقاله، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية.
مراسل صوت العاصمة قال إن النظام اعتقل الشاب “محمد أكرم توتية”، أثناء مروره عبر حاجز القطيفة، مطلع عام 2018، وجرى نقله إلى العديد من الأفرع الأمنية قبل نقله إلى سجن عدرا الذي أُطلق سراحه منه، مؤكداً أنه خضع لعملية التسوية الأمنية قبل أيام على اعتقاله.
وأشار المراسل إلى أن الشاب “توتية” واجه العديد من التهم خلال فترة اعتقاله، جميعها تتعلق بقضايا الـ “إرهاب”، أبرزها التواصل والارتباط بفصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة، قبل خروجها نحو الشمال السوري بموجب اتفاق التسوية مطلع عام 2018.
موقع صوت العاصمة حصل على صورتين متداولتين بين الأهالي في المدينة، تُظهر الشاب “محمد أكرم توتية” قبل اعتقاله ونقله إلى سجن عدرا المركزي، وبعد إطلاق سراحه قبل يومين.
وأفرجت سلطات النظام السوري، الأسبوع الفائت، عن ثلاثة معتقلين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينهم امرأة، بعد اعتقالهم لسنوات بتهم مختلفة، في حين أطلقت سراح الشاب “عارف محمد برغلة” من أبناء المدينة ذاتها، بعد قرابة العامين على اعتقاله، ونقله إلى سجن صيدنايا العسكري.
سلطات النظام، أطلقت مطلع أيار الجاري، سراح الشاب “محمد بكر”، أحد أبناء مدينة يبرود المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة الـ 8 سنوات على اعتقاله، وآخر من عائلة “نحّال” من أبناء المدينة ذاتها، كان قد اعتُقل بعد أيام على عودته من المملكة العربية السعودية حيث كان يقيم، قبل قرابة الـ 6 أشهر.
وأطلقت سلطات النظام، منتصف نيسان الفائت، سراح الشاب “فارس جهيّم” أحد أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة عامين على اعتقاله، في حين أخضعته للحجر الصحي لمدة 14 يوماً في مشفى تشرين العسكري بدمشق قبل تسليمه لذويه، وذلك بعد أيام على الإفراج عن 4 من أبناء الغوطة الشرقية، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، ضمن سلسلة الإفراجات التي شملت العشرات من معتقلي الرأي والسياسيين والعسكريين المناهضين للنظام السوري.
ووثَّق موقع صوت العاصمة خلال نيسان الفائت، إطلاق سراح اثنين من أبناء مدينة حرستا، بعد سنوات على الاعتقال، فيما شهدت مدينة دوما خروج معتقل من سجن صيدنايا العسكري، بعد إبلاغ النظام ذويه بأنه قد توفى، وإقامة عزاء له.
وشهدت المدن السورية حملة افراجات طالت المئات من مُعتقلي الرأي والسياسيين والعسكريين، ممن اعتقلوا بتهم تتعلق بالإرهاب، وزُجوا في السجون المركزية والعسكرية والفروع الأمنية.
وأصدر الأسد في 22 آذار مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير