أطلقت سلطات النظام السوري، نهاية الأسبوع الفائت، سراح شابين من أبناء مدينة يبرود في القلمون الغربي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، المعروف باسم “المسلخ البشري”.
مصادر صوت العاصمة قالت إن النظام أطلق سراح الشاب “محمد بكر”، أحد أبناء المدينة الذين اعتقلتهم استخبارات النظام خلال اقتحامها الأول للمدينة عام 2012، مشيراً إلى أنه نُقل إلى عدة أفرع أمنية قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري، الذي قضى فيه قرابة الـ 8 سنوات.
وأكَّدت المصادر أن عدة أنباء “غير رسمية” وردت لعائلة الشاب خلال سنوات اعتقاله، تُفيد بمقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
معتقل آخر من عائلة “نحّال” من أبناء مدينة يبرود، أطلقت سلطات النظام سراحه في اليوم ذاته، بعد اعتقال دام قرابة الـ 6 أشهر، قضى معظمها في سجن صيدنايا العسكري، بحسب المصادر.
وبيَّنت المصادر أن استخبارات النظام اعتقلت “نحال” بعد أيام على عودته من المملكة العربية السعودية حيث كان يقيم، خلال إتمام عملية التسوية في أحد الأفرع الأمنية، مشيرةً إلى أنها وجّهت له تهمة تمويل الإرهاب.
سلطات النظام، أطلقت منتصف الشهر الفائت، سراح الشاب “فارس جهيّم” أحد أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة عامين على اعتقاله، في حين أخضعته للحجر الصحي لمدة 14 يوماً في مشفى تشرين العسكري بدمشق قبل تسليمه لذويه.
وأفرجت سلطات النظام، مطلع نيسان الجاري، عن 4 من أبناء الغوطة الشرقية، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، ضمن سلسلة الإفراجات التي شملت العشرات من معتقلي الرأي والسياسيين والعسكريين المناهضين للنظام السوري.
ووثَّق موقع صوت العاصمة خلال نيسان الجاري، إطلاق سراح اثنين من أبناء مدينة حرستا، بعد سنوات على الاعتقال، فيما شهدت مدينة دوما خروج معتقل من سجن صيدنايا العسكري، بعد إبلاغ النظام ذويه بأنه قد توفى، وإقامة عزاء له.
وقالت تقارير إعلامية خلال الفترة الماضية إن عدد من المعتقلين في معظم المحافظات السورية قد خرجوا بموجب العفو الصادر عن رأس النظام السوري مؤخراً.
وأصدر الأسد في 22 آذار مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير