بحث
بحث
الإفراج عن أحد معتقلي معربا بريف دمشق
بلدة معربا في ريف دمشق - انترنت

الإفراج عن أحد معتقلي معربا بريف دمشق

بعد اعتقال دام سبع سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية.

أطلقت سلطات النظام السوري، نهاية الأسبوع الفائت، سراح أحد المعتقلين من أبناء بلدة معربا في ريف دمشق، بعد اعتقال دام قرابة السبع سنوات.

مراسل صوت العاصمة قال إن النظام أفرج عن الشاب “أحمد الزربا”، الذي اعتُقل أثناء مداهمة نفّذتها دوريات تابعة للأمن السياسي، استهدفت فيها منزله في البلدة.

وأضاف المراسل أن “الزربا” تنقل خلال سنوات اعتقاله بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي الذي أُطلق سراحه منه، مواجهاً تهمة التعامل والتنسيق مع فصائل المعارضة.

وبلغت حصيلة المعتقلين المفرج عنهم من أبناء ريف دمشق، منذ إصدار مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، وحتى اليوم، 77 معتقلاً، بعد الإفراج عن الشاب “الزربا” الذي جاء إطلاق سراحه بعد أيام على إطلاق سراح الشابين “عصام محمد الجاروف” المنحدر من مدينة الرحيبة، والشاب الفلسطيني “هايل دياب” القاطن في مخيم اليرموك.

سلطات النظام أفرجت نهاية تشرين الثاني الفائت، عن ستة معتقلين من أبناء ريف دمشق، بينهم خمسة من أبناء كناكر، وهم الشبان “فادي قاسم كيوف” و”أحمد خريوش” و”عصام حسن السوقي” و”محمد حمزة” و”عبده قاسم الحوري” المنحدرين من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، والشاب “خالد الشوك” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي.

وجاء إطلاق سراح الشبان الخمسة بعد أيام على الإفراج عن الشاب “محمد معروف ديش” البالغ من العمر 30 عاماً، المنحدر من مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي، والشاب “مصطفى عبده” البالغ من العمر 39 عاماً، والمنحدر من بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية، مطلع تشرين الثاني.

الإفراج عن الشاب “مصطفى عبده” جاء بعد يوم واحد على إطلاق سراح الشاب “أحمد الطويل” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والذي اعتُقل من قبل دورية تابعة للأمن العسكري مطلع عام 2019، ليقضي كامل فترة اعتقاله في فرع الأمن العسكري، مواجهاً تهمة الانضمام لصفوف فصائل المعارضة سابقاً.

أحد أبناء بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي يُدعى “أحمد نصار” يبلغ من العمر 28 عاماً، أُفرج عنه في الثالث من تشرين الثاني، بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي، الذي أُطلق سراحه منه، ليواجه تهمة الانضمام لفصائل المعارضة سابقاً.

وأفرجت سلطات النظام السوري، في الحادي والثلاثين من تشرين الأول، عن الشاب “حسن القرطة” المنحدر من بلدة معضمية القلمون في القلمون الشرقي، بعد قرابة عامين ونصف على اعتقاله، قضى منها عامين في فرع الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “محمود رياض علوش” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، اعتقال دام قرابة العامين والنصف، قضى قرابة العامين منها في فرع المخابرات الجوية، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “صناديد فيلق الرحمن” المعارض سابقاً.

سلطات النظام السوري، أفرجت في التاسع عشر من تشرين الأول، عن الشاب “عبد الله أحمد دياب” البالغ من العمر 35 عاماً، المنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه.

فريق صوت العاصمة، وثَّق عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير