بحث
بحث
بينهما لاجئ فلسطيني.. سلطات النظام تُفرج عن اثنين من قاطني ريف دمشق
مدينة الرحيبة في ريف دمشق- صوت العاصمة

بينهما لاجئ فلسطيني.. سلطات النظام تُفرج عن اثنين من قاطني ريف دمشق

أحدهما فنان فلسطيني عاد من السويد، وآخر يُعاني من إعاقة دائمة بقدمه

أطلقت سلطات النظام السوري، أمس الثلاثاء 1 كانون الأول، سراح أحد المعتقلين من أبناء مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي، بعد اعتقال دام قرابة الست سنوات.

مراسل صوت العاصمة قال إن النظام أفرج عن الشاب “عصام محمد الجاروف” البالغ من العمر 40 عاماً، الذي اعتُقل أثناء عبوره أحد حواجز النظام في منطقة فليطة بالقلمون الغربي.

وأضاف المراسل أن “الجاروف” قضى سنوات اعتقاله في فرع الأمن العسكري، ليواجه تهمة التعامل والتنسيق مع فصائل المعارضة.

وأشار المراسل إلى أن اعتقال الشاب المفرج عنه “الجاروف”، جاء على الرغم معاناته من إعاقة دائمة بقدمه.

ومن جهتها، نشرت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، خبراً مفاده إطلاق سراح الفنان الفلسطيني “هايل دياب” أحد قاطني مخيم اليرموك، بعد عام على اعتقاله.

وأوضحت المجموعة أن “دياب” المُقيم في مدينة مالمو السويدية، اعتُقل نهاية عام 2019، أثناء زيارة أجراها إلى سوريا.

سلطات النظام أفرجت نهاية تشرين الثاني الفائت، عن ستة معتقلين من أبناء ريف دمشق، بينهم خمسة من أبناء كناكر، وهم الشبان “فادي قاسم كيوف” و”أحمد خريوش” و”عصام حسن السوقي” و”محمد حمزة” و”عبده قاسم الحوري” المنحدرين من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، والشاب “خالد الشوك” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي.

وبلغت حصيلة المعتقلين المفرج عنهم من أبناء ريف دمشق، منذ إصدار مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، وحتى اليوم، 76 معتقلاً، بعد الإفراج عن الشبان المذكورين، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “محمد معروف ديش” البالغ من العمر 30 عاماً، المنحدر من مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي، والشاب “مصطفى عبده” البالغ من العمر 39 عاماً، والمنحدر من بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية، مطلع تشرين الثاني.

الإفراج عن الشاب “مصطفى عبده” جاء بعد يوم واحد على إطلاق سراح الشاب “أحمد الطويل” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والذي اعتُقل من قبل دورية تابعة للأمن العسكري مطلع عام 2019، ليقضي كامل فترة اعتقاله في فرع الأمن العسكري، مواجهاً تهمة الانضمام لصفوف فصائل المعارضة سابقاً.

أحد أبناء بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي يُدعى “أحمد نصار” يبلغ من العمر 28 عاماً، أُفرج عنه في الثالث من تشرين الثاني، بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي، الذي أُطلق سراحه منه، ليواجه تهمة الانضمام لفصائل المعارضة سابقاً.

وأفرجت سلطات النظام السوري، في الحادي والثلاثين من تشرين الأول، عن الشاب “حسن القرطة” المنحدر من بلدة معضمية القلمون في القلمون الشرقي، بعد قرابة عامين ونصف على اعتقاله، قضى منها عامين في فرع الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “محمود رياض علوش” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، اعتقال دام قرابة العامين والنصف، قضى قرابة العامين منها في فرع المخابرات الجوية، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “صناديد فيلق الرحمن” المعارض سابقاً.

سلطات النظام السوري، أفرجت في التاسع عشر من تشرين الأول، عن الشاب “عبد الله أحمد دياب” البالغ من العمر 35 عاماً، المنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه.

فريق صوت العاصمة، وثَّق عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير