بحث
بحث
10 ملايين ليرة لإطلاق سراح أحد أبناء كناكر، والتهمة هوية مكسورة
بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي- صوت العاصمة

10 ملايين ليرة لإطلاق سراح أحد أبناء كناكر، والتهمة “هوية مكسورة”

اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز “جسر القليعة” بريف دمشق الغربي

اعتقلت استخبارات النظام، مطلع الشهر الجاري، أحد أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، موجهة له واحدة من أولى التهم التي اعتُقل بموجبها الآلاف من الشبان منذ بداية الثورة السورية عام 2011.

مراسل صوت العاصمة قال إن الأمن العسكري اعتقل “أحمد الخياري”، أحد تجار البقوليات من أبناء كناكر، أثناء مروره عبر حاجز “جسر القليعة” التابع للفرع 220 “فرع سعسع”، والواقع على الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومدينة سعسع.

وأضاف المراسل أن الاعتقال جاء بعد توجيه تهمة “كسر الهوية الشخصية” عمداً، مشيراً إلى أن “الخياري” أكّد مراجعته مديرية الناحية عدّة مرات لاستبدالها.

وأشار المراسل إلى أن فرع سعسع اعتقل “الخياري” لمدة قاربت الأسبوعين، تعرض خلالها للتعذيب أثناء خضوعه للتحقيق، لافتاً إلى أنه خضع لعملية التسوية الأمنية سابقاً.

وبحسب المراسل فإن عائلة “الخياري” قصدت العديد من الوساطات لإطلاق سراحه، مؤكداً أن الإفراج عنه جاء بعد دفع مبلغ 10 ملايين ليرة سورية لرئيس الفرع.

وسُجّل “الخياري” المعتقل الـ “69” الذي أُفرج عنه منذ إصدار مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، بعد إطلاق سراح الشاب “محمد معروف ديش” البالغ من العمر 30 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، تزامناً مع إطلاق سراح الشاب “مصطفى عبده” البالغ من العمر 39 عاماً، والمنحدر من بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية، بعد يوم واحد على الإفراج عن الشاب “أحمد الطويل” المنحدر من مدينة الرحيبة.

أحد أبناء بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي يُدعى “أحمد نصار” يبلغ من العمر 28 عاماً، أُفرج عنه في الثالث من تشرين الثاني، بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، وذلك بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراح الشاب “حسن القرطة” المنحدر من بلدة معضمية القلمون، والذي أُطلق سراحه عقب الإفراج عن الشاب “محمود رياض علوش” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة.

سلطات النظام السوري، أفرجت في التاسع عشر من تشرين الأول، عن الشاب “عبد الله أحمد دياب” البالغ من العمر 35 عاماً، المنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه.

ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير