بحث
بحث
ريف دمشق: النظام يُفرج عن أحد معتقلي الرحيبة في سجن عدرا المركزي

ريف دمشق: النظام يُفرج عن أحد معتقلي الرحيبة في سجن عدرا المركزي

أطلقت سلطات النظام السوري، مطلع الأسبوع الجاري، سراح شاب من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، المعتقلين في سجن عدرا المركزي، بعد عام على اعتقاله، تنقَّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية.

مراسل صوت العاصمة قال إن النظام اعتقل الشاب “سامر شريدة”، بعد أيام على عودته من تركيا، على الرغم من خضوعه لعملية التسوية الأمنية بالتنسيق مع لجان المصالحة في المنطقة.

وأشار المراسل إلى أن “شريدة” تهجر قسراً نحو الشمال السوري بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية مطلع عام 2018، وغادر إلى الأراضي التركية التي بقي فيها قرابة العام قبل عودته.

ويعتبر شريدة، المعتقل الثالث من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي الذين أفرج عنهم خلال الشهر الجاري، بموجب مرسوم العفو الصادر عن رأس النظام السوري أواخر آذار الفائت، بعد الإفراج عن الشاب “أحمد عبد الكريم عطية” والشاب “محمد أكرم توتية” المنحدران من المدينة ذاتها.

الإفراج عن أول معتقلي مدينة الرحيبة، جاء بعد أسبوع على إطلاق سراح ثلاثة معتقلين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينهم امرأة، بعد اعتقالهم لسنوات بتهم مختلفة، في حين أطلقت سراح الشاب “عارف محمد برغلة” من أبناء المدينة ذاتها، بعد قرابة العامين على اعتقاله، ونقله إلى سجن صيدنايا العسكري.

سلطات النظام، أطلقت مطلع أيار الجاري، سراح الشاب “محمد بكر”، أحد أبناء مدينة يبرود المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة الـ 8 سنوات على اعتقاله، وآخر من عائلة “نحّال” من أبناء المدينة ذاتها، كان قد اعتُقل بعد أيام على عودته من المملكة العربية السعودية حيث كان يقيم، قبل قرابة الـ 6 أشهر.

وأطلقت سلطات النظام، منتصف نيسان الفائت، سراح الشاب “فارس جهيّم” أحد أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة عامين على اعتقاله، في حين أخضعته للحجر الصحي لمدة 14 يوماً في مشفى تشرين العسكري بدمشق قبل تسليمه لذويه، وذلك بعد أيام على الإفراج عن 4 من أبناء الغوطة الشرقية، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، ضمن سلسلة الإفراجات التي شملت العشرات من معتقلي الرأي والسياسيين والعسكريين المناهضين للنظام السوري.

ووثَّق موقع صوت العاصمة خلال نيسان الفائت، إطلاق سراح اثنين من أبناء مدينة حرستا، بعد سنوات على الاعتقال، فيما شهدت مدينة دوما خروج معتقل من سجن صيدنايا العسكري، بعد إبلاغ النظام ذويه بأنه قد توفى، وإقامة عزاء له.

وأصدر الأسد في 22 آذار مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير