بحث
بحث
395 حالة اعتقال في دمشق وريفها خلال عام 2021
صوت العاصمة

395 حالة اعتقال في دمشق وريفها خلال عام 2021

بينهم 15 طفلاً و10 سيدات.. تفاصيل الحملات والجهات المسؤولة عن الاعتقال

وثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات.

واختلفت التهم الموجّهة للمعتقلين، بين تهم متعلقة بقضايا جنائية واقتصادية، وأخرى تتعلق بقضايا “أمن الدولة”.

وبلغت حصيلة المعتقلين من أبناء العاصمة دمشق، 96 معتقلاً، و133 معتقلاً من أبناء ريفها الغربي، و127 معتقلاً من أبناء الغوطة الشرقية، إضافة لـ 27 معتقلاً من أبناء بلدات جنوب دمشق، و12 آخرين من أبناء منطقة القلمون.

ووفق التوثيق فإن 221 شخصاً اعتُقلوا على يد الأمن العسكري، و45 شخصاً على يد أمن الدولة، و32 شخصاً على يد الأمن السياسي و31 على يد الأمن الجنائي، إضافة لـ 28 شخصاً اعتُقلوا على يد المخابرات الجوية، و24 شخصاً على يد الفرقة الرابعة، و14 آخرين اعتُقلوا على يد الحرس الجمهوري.

وتوزّعت حصيلة المعتقلين في دمشق وريفها بحسب الأشهر على النحو التالي:

23 حالة اعتقال في كانون الثاني:
سجّلت العاصمة دمشق وريفها، خلال كانون الثاني 2021، 23 حالة اعتقال، بينهم أربعة أطفال من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أعمارهم تتراوح بين 13 إلى 14 عاماً، جرى اعتقالهم من قبل دورية تابعة للفرقة الرابعة، أثناء مرورهم من منطقة “مزارع العب” على أطراف المدينة، وعملهم في جمع كمية من “النحاس والأسلاك الكهربائية”، وثمانية من عناصر تسويات الغوطة الشرقية، خلال حملة دهم في بلدة “مرج السلطان”، على خلفية تقديم “تقارير أمنية” اتهموا فيها بقتل عناصر للنظام أثناء انضمامهم لفصائل المعارضة سابقاً، إضافة للشابين “رامي ظريفة” و”عبده داود” المنحدرين من بلدة كناكر غرب دمشق، واللذين اعتُقلا من قبل دوريات تابعة للأمن العسكري، فيما اعتقل فرع “المخابرات الجوية” الشابين “محمد وهاشم المصري” المنحدرين من البلدة ذاتها، أثناء تواجدهما في منطقة “السومرية” بدمشق.

واعتقلت دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والفرقة الرابعة، أربعة مدنيين من أبناء بلدة زاكية غرب دمشق، أثناء مرورهم عبر حاجز مؤقت أُقيم بالقرب من مزرعة “مملوك” على أطراف البلدة، إضافة للشابين “عبد الهادي ناصر” و”محمد حسام الدين سليمان” المنحدرين من مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، أثناء التوجه إلى عملهما في العاصمة دمشق، إضافة لصاحب ورشة للخياطة في مدينة حرستا، اعتُقل خلال مداهمة للأمن السياسي.

45 حالة اعتقال خلال شباط 2021:
اعتقل الأمن العسكري، نحو 30 شاباً من أبناء العاصمة دمشق، خلال حملة دهم استهدفت العديد من المحال التجارية في أسواق “الحميدية والحريقة والمرجة” بدمشق، بتهمة التعامل بغير الليرة السورية، وترويج الإشاعات حول أسعار الصرف، كما اعتقل فرع “أمن الدولة” ستة شبان من أبناء مدينة دوما المطلوبين بقضايا جنائية، وآخر من أبناء مخيم اليرموك، اعتُقل على يد مفرزة الأمن العسكري في يلدا، بعد تقديم شكوى لمحافظ ريف دمشق حول الأوضاع الخدمية في المنطقة.

المخابرات الجوية اعتقلت شاباً وسيدتين من أهالي مدينة دوما، خلال مداهمة استهدفت منزل أحد تجار المواشي من عائلة “عيون”، فيما اعتقل فرع أمن الدولة سيدة وابنها من المدينة ذاتها، خلال مداهمة استهدفت منزلاً تعود ملكيته لعائلة “إدريس” في حي الحجارية، في حين اعتقل الأمن العسكري، الشاب “وليد الحلاج” والشابين “أحمد حجازي” و”قاسم المصري” المنحدرين من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي.

آذار.. أربع حملات خلّفت 18 معتقلاً:
نفّذت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، مطلع آذار 2021، حملة اعتقلت خلالها ثمانية شبان أبناء الغوطة الشرقية، تركّزت على أطراف بلدة “حزّة”، إضافة لرجل وشقيقته من أبناء مدينة حرستا اعتُقلا على يد الفرع ذاته، وشابين آخرين من أبناء حرستا أيضاً، اعتُقلا خلال مداهمة نفّذتها دوريات تابعة للأمن السياسي، فيما اعتقل حاجز عسكري متمركز بالقرب من كتلة المدارس في بلدة “كفر بطنا”، ستة شبان من أبناء البلدة خلال عبورهم الحاجز.

15 معتقلاً خلال نيسان:
نفّذت دوريات تابعة لفرع “الأمن الجنائي” خلال نيسان 2021، حملة دهم اعتقلت خلالها 15 شاباً من أبناء العاصمة دمشق، بتهمة التعامل بغير الليرة السورية، وتحويل الأموال بصورة غير قانونية، كما صادرت الدوريات مبالغ مالية تقدّر بأكثر من 100 مليون ليرة سورية.

40 معتقلاً حصيلة ثلاث حملات في أيار:
اعتقلت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، 28 شاباً من أبناء بلدة “كناكر” غرب دمشق، خلال تواجدهم في منزل أحد المهربين في محافظة طرطوس بانتظار نقلهم إلى قبرص بطريقة غير شرعية، إلى جانب 6 شبان اعتقلوا خلال مداهمة نفّذتها دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والفرقة الرابعة في منطقة “وادي عين ترما” بالغوطة الشرقية، وستة آخرين من أبناء الغوطة الشرقية المقيمين في دويلعة وكشكول شرق دمشق.

43 معتقلاً خلال حزيران:
سجّلت مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، اعتقال ستة من أبنائها خلال مداهمة لفرع “الأمن العسكري” مطلع حزيران الفائت، فيما اعتُقل الشاب “رياض شحادة” المنحدر من مخيم اليرموك والقاطن في مخيم جرمانا بريف دمشق، إضافة لاعتقال رئيس المجلس البلدي في جديدة عرطوز “هيثم غنيم” على يد الأمن السياسي، بعد ثلاثة أيام على إقالته، بقرار من محافظ ريف دمشق، على خلفية اتهامه بقضايا تتعلق بـ “الفساد”.

دوريات تابعة لفرع الأربعين التابع لـ “أمن الدولة”، نفّذت حملة دهم في أسواق “الصالحية والحمراء والشعلان” في العاصمة دمشق، واعتقلت خلالها أكثر من 35 شاباً من أصحاب المحال التجارية وموظفيهم بتهمة “التعامل بغير الليرة السورية”، فضلاً عن مصادرة عشرات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من المحال التجارية خلال عملية الدهم، والتي قُدّرت قيمتها بملايين الليرات.

31 معتقلاً حصيلة الاعتقالات في تموز:
ثلاثة شبان من أبناء بلدة “كفير الزيت” في منطقة وادي بردى بريف دمشق، كانوا ضحية الحملة الأولى في تموز 2021، اعتُقلوا خلال مداهمة نفّذتها دوريات تابعة للفرقة الرابعة استهدفت فيها أرضاً زراعية على أطراف البلدة، فيما اعتقل فرع “الأمن العسكري” سبعة شبان من قاطني العاصمة أثناء عبورهم الحاجز المتمركز قرب “المتحلق الجنوبي” بدمشق، كما اعتقلت دوريات مشتركة بين فرع “الأمن العسكري” و”الأمن السياسي”، شاباً من أبناء مدينة التل بتهمة “حيازة السلاح”، في حين اعتقل الأمن العسكري أيضاً، 20 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية، خلال حملة نفّذها في بلدات “سقبا”، و”حمورية”، و”كفر بطنا” بتهمة “تنظيم فعاليات ونشاطات مناصرة لدرعا”.

18 معتقلاً خلال آب:
مطلع آب 2021، اعتقلت دوريات الأمن العسكري، الشاب “محمد الصالحاني” المنحدر من بلدة “حزّة” في الغوطة الشرقية، دون توجيه تهمة واضحة، في حين اعتقلت دوريات تابعة للفرع ذاته، ثلاثة من أبناء مخيم اليرموك، خلال حملة أمنية استهدفت بلدة يلدا جنوب دمشق، كما اعتقلت الفرقة الرابعة الشاب “أبو فايز حنين” وزوجته المنحدرين من مدينة دوما، خلال مداهمة استهدفت منزله في منطقة “مزارع العب”، وذلك قبل يومين على اعتقال التوأمين “سليمان ومحمد حنين” خلال مداهمة للفرقة الرابعة استهدفت فيها منزلهما في المنطقة ذاتها.

واعتقل الأمن السياسي، مسؤول المكتب الإعلامي لحزب البعث في مدينة التل “رامي حجازي“، بعد اعترافات أدلت بها شبكة للتنقيب عن الآثار في المنطقة، أكّدت تورطه بعمليات تصريف الآثار والاتجار بها، إلى جانب اعتقال الشاب “أبو فيصل حجازي” المنحدر من بلدة “كناكر” على يد الأمن العسكري، بتهمة تتعلق بالمشاركة بعمليات التفجير في دمشق وريفها، كما اعتقل الأمن الجنائي، ثمانية شبان من أبناء العاصمة دمشق، بتهمة “التعامل بغير الليرة السورية”، وتحويل الأموال بصورة غير قانونية.

23 معتقلاً خلال أيلول:
ثمانية شبان من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، اعتُقلوا خلال أيلول 2021، بينهم ثلاثة اعتُقلوا خلال عبورهم حاجز “الرجم” التابع للفرع 220 أمن عسكري، المعروف باسم “فرع سعسع”، واثنين أثناء عبورهما حاجز “الشرطة العسكرية” التابع للأمن العسكري، والمتمركز بالقرب من مفرق “عرطوز” على أوتوستراد دمشق- القنيطرة، واثنين آخرين أثناء عبورهما حاجز “الزيات” التابع لفرع “أمن الدولة” والمتمركز الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومنطقة “دنّون” على أطراف الكسوة، إضافة للشاب “زكريا خميس” الذي اعتُقل أثناء عبوره حاجز “شقحب” التابع للأمن العسكري، في حين اعتقلت دوريات تابعة للفرع ذاته، الشابين “أحمد شامية” و”باسل حمدان” المنحدرين من بلدة “زاكية” المجاورة، أثناء عبورهما حاجزاً مؤقتاً أُقيم على الطريق الواصلة بين بلدتي “زاكية” و”دروشا” بناء على تقرير من أحد المخبرين في البلدة.

ونفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، حملة دهمت اعتقلت خلالها خمسة شبان من أبناء الغوطة الشرقية، بينهم ثلاثة من أبناء بلدة “أوتايا”، وواحد من بلدة “دير العصافير” وآخر من بلدة “بزينة”، فيما اعتقل فرع الأمن الجنائي، ثمانية أطفال من أبناء مدينة حرستا لا تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاماً، بتهمة “سرقة وجمع النحاس” من المنازل المهجورة والمنازل قيد الإكساء في المدينة.

بينهم سيدتان.. 10 معتقلين خلال تشرين الأول:
دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية”، اعتقلت ثمانية شبان من أبناء وقاطني منطقة “القاسمية” في الغوطة الشرقية، بينهم شاب يُعاني من إصابة سابقة في ساقه، في حين اعتقل أحد الحواجز العسكرية التابعة للحرس الجمهوري، سيدتين من أهالي منطقة “حران العواميد” في منطقة “المرج” بالغوطة الشرقية، أثناء عبورهما الحاجز المتمركز على الطريق الواصلة بين بلدتي “العتيبة” و”القيسا”، بتهمة رصد تحركات النظام وإيصال المعلومات لمعارضين في الشمال السوري.

الحصيلة الأعلى.. 77 معتقلاً خلال تشرين الثاني:
اعتقلت الفرقة الرابعة مطلع تشرين الثاني الفائت، ثلاثة شبان من قاطني مدينة المليحة في الغوطة الشرقية، أثناء عبورهم أحد حواجزها العسكرية المتمركزة على أطراف المنطقة، تزامناً مع اعتقال شاباً من أبناء بلدة “زاكية” غرب دمشق، أثناء عبوره أحد حواجز الأمن العسكري بتهمة إجراء مكالمات “مشبوهة”، في حين اعتقلت دوريات تابعة للأمن العسكري، أكثر من 30 شاباً من قاطني مناطق “نهر عيشة” و”الدحاديل” و”بساتين اللوان” على أطراف دمشق، معظمهم من النازحين المطلوبين للأفرع الأمنية بقضايا جنائية، وآخرين قُدّمت بحقهم “تقارير أمنية”.

12 شخصاً من أبناء بلدتي “يلدا” و”ببيلا” جنوب دمشق، اعتُقلوا من قبل دوريات تابعة لفرع “فلسطين”، بعد تقديم شكوى “رسمية” لمحافظ ريف دمشق، عرضوا فيها الأوضاع الخدمية المتردية في مناطقهم تهمة “رفع شعارات تنال من هيبة الدولة”، كما اعتقل الأمن العسكري، 12 شاباً أيضاً من أبناء منطقة “المرج” في الغوطة الشرقية، بينهم 8 عناصر في جيش النظام، خلال مداهمة استهدفت منطقة “المزارع” الواصلة بين بلدتي “دير العصافير” و”بزينة”، فيما اعتقل الفرع ذاته، سيدة من أهالي مدينة “دوما” انتقدت الواقع الطبي المتردي، برفقة اثنين من المراجعين حاولا الدفاع عنها بعد نشوب خلاف بينها وبين الكادر الطبي في مشفى “حمدان”.

وأطلقت دوريات تابعة لفرع “فلسطين”، وأخرى تتبع لفرع “الأمن السياسي”، أواخر تشرين الثاني المنصرم، حملة دهم اعتقلت خلالها خمسة شبان من أبناء بلدة “الهامة” في ريف دمشق، قبل أن توسّعها لتشمل مدينة قدسيا المجاورة، وتعتقل خمسة آخرين من أبناء المنطقة بينهم نساء وأطفال، في حين اعتقل “الأمن السياسي”، ستة شبان من أبناء مدينة النبك في منطقة القلمون الغربي.

52 معتقلاً حصيلة حملات كانون الأول:
أثناء عبورهم أحد الحواجز العسكرية، اعتقل عناصر “الحرس الجمهوري”، ستة من طلاب كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق المنحدرين من منطقة “مرج السلطان” بالغوطة الشرقية أثناء توجّههم إلى جامعتهم، واعتقلت دوريات مشتركة بين فرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية 15شاباً من أبناء منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، بينهم 11 شاباً من أبناء الكسوة، و4 من أبناء بلدة “الطيبة” التابعة لها، بينهم مطلوبين بقضايا جنائية، وآخرين من “المنشقين” عن جيش النظام، في حين اعتقلت دوريات تابعة للأمن العسكري، ثمانية شبان من أبناء وقاطني حي “الحجر الأسود” في ريف دمشق بتهم مختلفة.

وواصل فرعا الأمن العسكري والأمن السياسي، حملة الاعتقالات في مدينة “قدسيا” وبلدة “الهامة” المجاورة لها، التي أطلقتها أواخر تشرين الثاني، واعتقلت خلالها أربعة شبان من أبناء بلدة “الهامة”، قبل أن توسّعها وتعتقل 11 شخصاً آخراً من أهالي المنطقة، بينهم سيدة ورجل مسن، كما اعتُقل ستة شبان من أبناء منطقة “الكسوة” غرب دمشق، أثناء عبورهم حاجز “كوكب” التابع للأمن العسكري متوجهين نحو العاصمة دمشق، بينهم ثلاثة من أبناء “زاكية”، واثنين من أبناء “الديرخبية” وثلاثة من مهجري مدينة “داريا” القاطنين في المنطقة، إضافة لاثنين من أبناء مدينة التل، أحدهما من عائلة “سنجاب” وآخر من عائلة “الغضبان”، اعتُقلا على يد الأمن السياسي دون توجيه تهم واضحة.

ووثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير