نفّذت استخبارات النظام، الأحد 25 تموز، حملة دهم استهدفت فيها العديد من المنازل في مدينة التل بريف دمشق، بتهمة “حيازة الأسلحة”.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات مشتركة بين فرع “الأمن العسكري” و”الأمن السياسي”، داهمت عدداً من المنازل في منطقة “وادي حنونة” على أطراف المدينة.
وأضاف المراسل أن المداهمات جاءت بناء على “تقارير أمنية” قُدّمت ضد أصحاب المنازل، اتهموا فيها بحيازة الأسلحة، مشيراً إلى أن الدوريات اصطحبت معها مختار الحي أثناء تنفيذ عملية الدهم والتفتيش.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات اعتقل أحد أبناء المدينة المقيمين في منطقة “وادي حنونة”، أثناء مداهمة منزله، موضحاً أنها وجّهت له تهمة تتعلق بحيازة السلاح دون العثور على أي قطعة في منزله.
وبيّن المراسل أن شجاراً نشب بين عائلة الشاب المعتقل، وبعض عناصر الميليشيات المحلية المتمركزة في المنطقة، بعد اتهام عناصر الميليشيات بتقديم تقرير “كيدي” ضد الشاب المعتقل.
وبحسب المراسل فإن دوريات تابعة للأمن السياسي، نفّذت عملية دهم لمنازل العائلة بعد انتهاء الشجار، واعتقلت عدداً من شبانها على خلفية الشجار الدائر، لافتاً إلى أن الأمن السياسي أطلق سراحهم بعد تدخل وفد من وجهاء المدينة، وأبقى على واحد منهم.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال 184 شخصاً خلال النصف الأول من العام 2021، بينهم 4 سيدات، و5 أطفال، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير