أزال الأمن السياسي أحد أكبر حواجزه المتمركزة على أطراف مدينة التل بريف دمشق، ليتم دمجه بحاجز آخر، في إطار تقليص الحواجز الأمنية الذي بدأ منذ سيطرة النظام على دمشق وريفها بالكامل.
وقالت مصادر صوت العاصمة إنّ الأمن السياسي أوعز بنقل حاجز طيبة الذي يفصل بين مدينة التل والمتحلق الشمالي (أوتستراد معرونة) من جهة حرنة الشرقية.
وبحسب المصادر فإنّ القرار ينص على دمج حاجز طيبة بحاجز بناء الضباط في حاجز مشترك عند نقطة الكازية عند مدخل التل.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ حاجز طيبة غادر مكانه، بعد تفكيك الغرف المؤقتة وإزالة المتاريس والمطبات الصناعية، وفتح كافة الطرقات المغلقة في حي حرنة الشرقية.
وكان حاجز طيبة وهو أكبر الحواجز في التل، يشدّد إجراءات الفيش الأمني، والتفتيش الدقيق للسيارات من وإلى التل، وعادة ما يفرض إتاوات مالية على المواد التجارية التي تمر عبره.
ولفت مراسلنا إلى أنّ الحاجز كان يحوي عددا كبيرا من العناصر، يسيطرون على أبنية ومحلات على شارع الكورنيش في المنطقة.
وتناوبت العديد من الجهات العسكرية والأمنية على إدارة الملف الأمني لمدينة التل خلال السنوات الماضية، التي بدأت بالحرس الجمهوري والأمن الجنائي، مروراً بميليشيا درع القلمون، قبل انفراد الأمن السياسي بتولي ملفها الأمني بشكل مباشر.
وشهدت محافظتي دمشق وريفها تخفيضاً بعدد الحواجز العسكرية وفتح لعشرات الطرقات منذ انتهاء العمليات العسكرية في أيار 2018.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير