صوت العاصمة – خاص
أزال الحرس الجمهوري خلال الأسبوع الجاري، حاجزين اثنين تابعين لقواته، أحدهما يفصل بين مدينة التل وبلدة عين منين، والآخر يقع وسط عين منين.
ويتمركز الحاجز الأول عند مدخل بلدة عين منين من جهة التل، وهو مختص بعملية تفتيش السيارات من وإلى البلدة، وعادة ما يفرض إتاوات مالية على السيارات التجارية، بينما يتمركز الحاجز الآخر وسط البلدة ويقتصر عمله على إجراء الفيش الأمني للمارة وملاحقة مطلوبي التجنيد.
وقالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة، إن أوامر صدرت من فرع الأمن السياسي المسؤول عن التل بإزالة حاجزي البانوراما وطيبة، التابعين للفرع المذكور، ودمجهما بحاجز مشترك عند نقطة الكازية وبناء الضباط في مدخل مدينة التل.
وقام عناصر الحواجز المذكورة، عند مدخل مدينة التل، بتفكيك الغرف المؤقتة وإزالة المتاريس الترابية والمطبات الصناعية، ونقل العناصر المتواجدين إلى النقطة الجديدة، والاحتفاظ بعنصرين فقط في منطقة الحاجز القديم.
ويعتبر حاجز البانوراما من أكبر حواجز ناحية التل بشكل عام، ويحوي عدداً كبيراً من العناصر، فضلاً عن سيطرة عناصره على سطح ثانوية التل للبنين، وتحويله مقراً لإقامتهم، وجعله نقطة كشف يتمركز بها قناصون.
ويفصل حاجز البانوراما مدينة التل عن أحياء حرنة الشرقية والغربية، ويعتبر حاجز رئيسي لتفتيش السيارات وإجراء الفيش الأمني للمارة.
وتأتي إزالة الحواجز بعد شهرين على تصريحات لمحافظ ريف دمشق علاء ابراهيم، حول دراسة لإزالة ثمانية حواجز على طريق التل – صيدنايا واختصارها إلى حاجزين اثنين فقط.
وشهدت محافظتي دمشق وريفها تخفيضاً بعدد الحواجز العسكرية وفتح لعشرات الطرقات منذ انتهاء العمليات العسكرية في أيار 2018، وخروج فصائل المعارضة وتنظيم داعش من مناطق سيطرتهم في محيط دمشق.