بحث
بحث
بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة - صوت العاصمة

450 حالة اعتقال في دمشق وريفها خلال عام 2020

وثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.

خلال شهر كانون الثاني 2020، نفّذت استخبارات النظام 10 حملات اعتقال في مناطق متفرقة من محافظة ريف دمشق، اعتقلت خلالها 137 شخصاً، بينهم 8 سيدات، و52 طفلاً.

أولى الحملات نفّذها فرع أمن الدولة في مدينة دوما، اعتقل خلالها خمسة شبان من أبناء بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، عقب ورود قائمة جديدة بأسماء المطلوبين حديثاً للأفرع الأمنية، وأخرى في المدينة ذاتها، نفّذتها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، اعتقلت خلالها المدعو “فايز الجاموس“، أحد القادة الميدانيين المشاركين في العمليات العسكرية على الغوطة الشرقية، والمسؤول عن الحواجز العسكرية المتمركزة في حي شمس وحي المساكن في دوما، وثالثة اعتقلت خلالها دورية تابعة لفرع أمن الدولة، “أبو راتب أبو دقة” أحد أبرز القضاة السابقين في الغوطة الشرقية خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، برفقة ابنته “فاطمة” التي تقيم معه، في حين اعتقلت دوريات تابعة لفرع المخابرات الجوية، 10 شبان من أبناء مدينة حرستا، خلال حملة دهم طالت عشرات المنازل في حيي “البيدر وكرم الطلعة”.

فرع الدوريات أطلق حملة أخرى خلال الشهر ذاته، اعتقل خلالها 52 طفلاً من حاملي الجنسية الفلسطينية القاطنين في بلدة يلدا، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 عاماً، بينهم 20 طفلاً من داخل مدرسة الجرمق الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، خلال دوامهم الرسمي فيها، و32 طفلاً خلال حملة دهم استهدفت فيها عدد من منازل المدنيين في البلدة، موجّهة لهم تهمة الانتماء لـ “أشبال الخلافة” خلال فرض سيطرة تنظيم داعش على منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.

واعتقل فرع المخابرات الجوية، خلال كانون الثاني أيضاً، 7 سيدات من أهالي مدن وبلدات جنوب دمشق برفقة أطفالهن، أثناء محاولتهن الدخول إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في عفرين شمالي حلب، بينهن أربع نساء اعتُقلن أثناء مرورهن عبر معبر “التايهة” الواصل بين مناطق سيطرة النظام في حلب، ومناطق ميليشيا قسد في منبج، وثلاث اعتُقلن في مطار القامشلي، فور وصولهن من مطار دمشق الدولي، بنيّة التوجه إلى مدينة عفرين عبر طرق غير نظامية، تبعتها حملتي اعتقال أطلقهما الأمن السياسي في مدينة التل بريف دمشق الغربي، اعتقل في إحداهما 4 شبان من أبناء المدينة بتهمة التواصل مع مطلوبين للنظام السوري قاطنين في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا هاتفياً، وأخرى اعتقل فيها نحو 40 شخصاً من العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال في التل، موجّهاً لهم التعامل بالعملات الأجنبية وضرب الاقتصاد الوطني.

وفي القلمون الغربي، اعتقلت دوريات تابعة للأمن العسكري، خلال الشهر ذاته، 10 شبان من أبناء بلدة عسال الورد بينهم متطوعين في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، خلال حملة استهدفت عشرات المنازل في الحي الشرقي، موجّهة لهم تهمة تهريب المطلوبين لاستخبارات النظام إلى الأراضي اللبنانية عبر جرود المنطقة، فيما اعتقلت دوريات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، مدعومة بأخرى تابعة للمخابرات الجوية، 6 شبان من أبناء بلدة تلفيتا، خلال عملية دهم استهدفت منازلهم في الحيين الشرقي والغربي وحي خالد بن الوليد، على خلفية مقتل 4 عناصر تابعين للنظام السوري جراء استهداف حاجز أمني على أطراف البلدة.

خمس حملات اعتقال نفّذتها استخبارات النظام خلال شباط من العام الفائت، اعتقلت خلالها 64 شخصاً، بينهم سيدة واحدة، ومنهم 11 شاباً من العاملين ضمن الكوادر الطبية ومنظومة الدفاع المدني سابقاً.

اعتقل فرع الأمن السياسي في حملته الأولى، المدعو “هيثم السوادي” قائد إحدى الميليشيات العائلية في مدينة التل بريف دمشق، وقرابة الـ 30 عنصراً من عناصر الميليشيا، خلال حملة استهدف فيها مقره الكائن على طريق مشفى التل العسكري، وذلك على خلفية عمليات السرقة التي نفذها عناصر الميليشيا في العديد من منازل المدينة، وأخرى اعتقل خلالها 9 أشخاص بينهم سيدة من أبناء المدينة ذاتها، منهم ثلاثة من العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال في السوق السوداء في المدينة.

حاجز تاون سنتر في مدخل العاصمة الجنوبي – صوت العاصمة

وفي الغوطة الشرقية، اعتقلت دوريات تابعة للحرس الجمهوري، خلال الشهر ذاته، خمسة شبان من أبناء بلدة عين ترما، من المتطوعين سابقاً في منظومة الدفاع المدني المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، وحملة أخرى نفّذها الحرس الجمهوري في مدينة زملكا، اعتقل خلالها 6 شبان من أبناء المدينة العاملين ضمن الكوادر الطبية في المشافي الميدانية سابقاً، خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، فيما اعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري 13 شاباً من أبناء بلدتي أوتايا والنشابية في الغوطة الشرقية، بتهم أمنية وقضايا جنائية، خلال حملة تركّزت في منطقة المسجد الكبير في بلدة النشابية.

منتصف آذار 2020، اعتقلت دوريات مشتركة بين المخابرات الجوية والفرقة الرابعة، عائلتين مؤلفتين من 8 أشخاص تنحدران من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بينهم سيدتين وأربعة أطفال، خلال مداهمة أجرتها الدوريات على منزلهما في مدينة معضمية الشام، في حين اعتقل فرع الأمن العسكري، المدعو “سعيد مستو” نجل رئيس لجنة المصالحات في مدينة قدسيا، من داخل فرع المرور في العاصمة دمشق، وزجّ به إلى سجن صيدنايا العسكري.

خلال نيسان من العام الفائت، اعتقل فرع الأمن العسكري، سبعة أشخاص بينهم سيدة، ينحدرون من بلدة كناكر ومدينة داريا غربي دمشق، بتهمة زرع عبوات ناسفة وتنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق، تبعها اعتقالات أجرتها دوريات تابعة للفرع ذاته، طالت اثنين من أبناء بلدة المقيليبة، بعد عملية تنقيب أجرتها في منزلهما، بحثاً عن مخابئ أسلحة دفنتها فصائل المعارضة قبل خروجها من المنطقة، فيما اعتقل أحد الحواجز العسكرية المتمركزة على أطراف مدينة حرستا، سيدة من أهالي المدينة الواردة أسمائهن في قوائم المطلوبين لأفرع المعلومات، بتهمة إجراء مكالمة هاتفية “مشبوهة” منذ عام 2013، مع مطلوبين لاستخبارات النظام.

ونفَّذت دوريات تابعة للحرس الجمهوري، خلال أيار 2020، حملة اعتقالات طالت 14 شاباً من أبناء بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بينهم عناصر سابقين في منظومة الدفاع المدني سابقاً، وذلك بعد دراسة أمنية أجرتها استخبارات النظام حينها في البلدة، ركَّزت فيها على العاملين ضمن صفوف فصائل المعارضة سابقاً، ومتطوعي منظومة الدفاع المدني والفرق الإغاثية، إلى جانب أعضاء الكوادر الطبية، تلتها حملة أخرى للحرس الجمهوري أيضاً في مدينة زملكا المجاورة، اعتقلت خلالها 6 أشخاص من أبناء المدينة بينهم رجل مسن، عبر مداهمة تركّزت في محيط المسجد الكبير، وساحة زملكا الرئيسية.

حملات اعتقال أخرى أجرتها استخبارات النظام في ريف دمشق خلال شهر حزيران الفائت، نفّذت أولها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري في محيط حي “العسقلاني” وسط مدينة عربين في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 12 شاباً من أبنائها، عقب إصدار قائمة بأسماء 130 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية المطلوبين بقضايا أمنية وجنائية، وأخرى نفّذتها دوريات تابعة للحرس الجمهوري، اعتقلت خلالها 12 شاباً من أبناء بلدة “عين ترما” من العاملين ضمن الكوادر الطبية في المشافي الميدانية سابقاً، خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، تزامناً مع اعتقال المدعو “خالد الغزاوي” من قبل دورية تابعة لفرع أمن الدولة في منطقة “العب” على أطراف مدينة دوما، بتهمة قيادة مجموعة قتالية في فصيل “جيش الإسلام” أثناء سيطرته على مدينة دوما خلال السنوات السابقة.

واعتقلت استخبارات النظام أيضاً، خلال الشهر ذاته، خمسة من عناصر التسويات المنحدرين من بلدة بسيمة بريف دمشق، بينهم ثلاثة خلال حملة دهم استهدفت منازلهم في قريتين دير مقرن وكفير الزيت، واثنين اعتُقلا أثناء مرورهما عبر حاجز “دير قانون”، إثر دعاوى قضائية مقدمة ضدهم بشكل شخصي، وذلك بعد مداهمة أجرتها دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والأمن السياسي، اعتقلت خلالها اثنين من عناصر تسويات مدينة التل، واثنين آخرين جرى اعتقالهما أثناء مرورهما عبر حاجز “طيبة” التابع للأمن السياسي، والمتمركز في منطقة “حرنة” على المدخل الشرقي لمدينة التل، إضافة لـ ستة أشخاص من أبناء مدينة التل، اعتقلتهم دورية تابعة لفرع الأمن الجنائي خلال مداهمة منزل كانوا يقطنون فيه داخل المدينة.

حاجز الفحامة وسط دمشق – صوت العاصمة

خلال تموز 2020، اعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، 34 شاباً من قاطني بلدة يلدا جنوبي العاصمة دمشق، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، خلال حملة دهم أجرتها في شارع بيروت في بلدة يلدا، إضافة لدوار مسجد “أمهات المؤمنين” المطل على دوار فلسطين وشارع النخيل، بعد تقارير أمنية قُدمت ضدهم من قبل مخبري المنطقة، تبعتها حملة للفرع ذاته في منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوبي دمشق، اعتقل خلالهاخمسة من أبنائها بعد أيام على السماح لهم بالعودة إلى منازلهم.

الحواجز الأمنية والعسكرية المنتشرة في ريف دمشق، اعتقلت أربعة من أبناء بلدتي وزاكية، بينهم اثنين من عائلة واحدة، اعتُقلا أثناء عبورهما أحد الحواجز الأمنية في مدينة سرغايا بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، وشاب من أبناء بلدة كناكر اعتُقل أثناء توجهه إلى مكان عمله في بلدة جديدة عرطوز، إضافة لرجل ستيني من أبناء بلدة زاكية، اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز الـ “تاون سنتر” التابع للمخابرات الجوية، والمتمركز على أوتوستراد دمشق- درعا.

خمسة أشخاص، بينهم سيدة واثنين من الكادر الطبي في أحد المراكز الطبية، اعتقلتهم استخبارات النظام خلال شهر آب من العام الفائت، حيث اعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري اثنين من العاملين في الكادر التمريضي في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بتهمة تسريب معلومات طبية والإفصاح عن أعداد المصابين بفيروس كورونا، ومعلومات أخرى تخص أعداد الوفيات والتعامل مع الحالات، وشاب من أبناء بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي اعتقله الأمن العسكري أيضاً، خلال مداهمة استهدفت محله التجاري في بلدة جديدة الشيباني في وادي بردى، فيما اعتقل مكتب أمن الفرقة الرابعة الشاب “أحمد الشيخ” المنحدر من معضمية الشام، دون توجيه تهمة واضح، رغم أنه فقد إحدى قدميه جراء تعرضه لإصابة بليغة إثر القصف الذي كان يستهدف الأحياء السكنية في المدينة عام 2016، وذلك بعد أيام على اعتقال سيدة من أهالي مدينة دوما بتهمة “التواصل هاتفياً مع مطلوبين في الشمال السوري”.

مطلع أيلول 2020، اعتقل حاجز تابع لفرع الأمن العسكري يتمركز بالقرب من كراج “السومرية” في دمشق، الشابة “عفاف الشيخ” المنحدرة من مدينة معضمية الشام، أثناء زيارتها العاصمة دمشق، تبعها اعتقال طالب جامعي من أبناء بلدة كناكر، أثناء تسييره معاملة في دائرة الهجرة والجوازات بدمشق.

واعتقلت الفرقة الرابعة خلال الشهر ذاته، قائد إحدى المجموعات التابعة لـ “قوات الغيث” في مدينة معضمية الشام، يُعرف باسم “أبو مالك“، وثلاثة من عناصره، بتهمة التجارة بالسيارات غير النظامية ما بين درعا ودمشق، قبل أيام على اعتقال المدعو “محمد حسنين” أحد أبرز أعضاء لجان المصالحة في مدينة حرستا، وشقيقه “خالد حسنين“، من منزلهما في المدينة، بتهمة التلاعب في المستندات وأوراق الطابو لبعض المساكن، كونهما يعملان بتعقيب المعاملات العقارية.

خلال تشرين الأول الفائت، اعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري42 شاباً من أبناء بلدات جنوب دمشق، خلال عملية دهم أجرتها في ببيلا، والمنطقة الفاصلة بين بلدة “يلدا” ودوار فلسطين، بذريعة البحث عن خلايا نائمة تتبع للمعارضة السورية، وآخرين بتهمة البحث عن تجار المخدرات والحشيش في المنطقة، تبعها مداهمة لفرع الأمن السياسي في مدينة حرستا، اعتقل خلالها المدعو “علي كتكوت” للتحقيق معه بخصوص ظهوره في مقطع فيديو إلى جانب عناصر يتبعون لأحد فصائل المعارضة المسلحة، صوّر في وقت سابق، إلى جانب اعتقال الشاب “قاسم الكسابرة” على أحد الحواجز العسكرية المتمركزة عند المدخل الجنوبي للعاصمة دمشق.

عقب اغتيال مفتي دمشق وريفها في تشرين الأول 2020، اعتقل الأمن السياسي، 30 شاباً من أبناء مدينة قدسيا، معظمهم من طلاب الأفيوني، بينهم مدير مدرسة الصحابة الشرعية، ونقلهم إلى مبنى الأمن السياسي في منطقة المزة، للتحقيق معهم بشأن عملية الاغتيال.

حاجز مدخل – مخرج بلدة سبينة على أطراف دمشق – صوت العاصمة

في الأول من تشرين الثاني 2020، اعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري سبعة شبان من أبناء مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، وسط عمليات حفر في منازل المعتقلين، بحثاً عن مخابئ الأسلحة، تلاها حملة اعتقالات نفّذها فرع فلسطين في بلدات جنوب دمشق، واعتقل خلالها 15 شاباً من قاطني المنطقة المطلوبين للأفرع الأمنية بقضايا مختلفة.

ونفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، خلال الشهر ذاته، حملة دهم استهدفت عدداً من المنازل في حي “رأس القايمة” في بلدة رنكوس بالقلمون الغربي اعتقلت خلالهاأربعة شبان من أبنائها، اتهموا بتنفيذ محاولة اغتيال أحد أبرز مخبري النظام في البلدة، وأخرى مشابهة نفّذها فرع الأمن السياسي في حي البستان بمدينة حرستا، اعتقل خلالها عدداً من أبناء البلدة المتهمين في عملية اغتيال القيادي في ميليشيات النظام “عبد الله العص”.

حاجز “جسر القليعة” التابع للفرع 220 أمن عسكري “فرع سعسع”، المتمركز على الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومدينة سعسع، اعتقل الشاب “أحمد الخياري” أثناء مروره عبر الحاجز بتهمة “كسر الهوية الشخصية” عمداً.

القيادي السابق في فصيل “لواء التوحيد” المُعارض “ياسر المظلوم” المنحدر من مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، كان من أوائل المعتقلين خلال شهر كانون الأول، إلى جانب اثنين من أصدقائه الذين اعتقلوا خلال مداهمة أجرتها دورية تابعة لفرع الأمن العسكري في محيط منطقة “ساحة الشهداء” وسط الكسوة، تبعه اعتقال 5 شبان من أبناء ريف دمشق الغربي كانوا يحاولون الوصول إلى الشمال تهريبا برفقة ضابط من الفرقة الرابعة، قبل أن يتم اعتقالهم على حاجز الراموسة في مدينة حلب، وذلك قبل أيام على اعتقال ثلاثة شبان من أبناء المدينة خلال مداهمة منازلهم الواقعة في أحياء مختلفة من حرستا، بتهمة إجراء اتصالات “مشبوهة” مع أشخاص معارضين للنظام في الشمال السوري، وثلاثة آخرين اعتقلهم الأمن السياسي أمس في موقف البيرقدار وسط مدينة التل في ريف دمشق الغربي.

مفرزة تابعة للأمن العسكري في بلدة بيت سحم جنوب دمشق – صوت العاصمة

واعتقل فرع الأمن السياسي اثنين من متطوعي منظومة الدفاع المدني من أبناء مدينة حرستا، بعد استدعائهما للمراجعة، واعتقلهما بذريعة التحقيق، بعد يوم واحد على اعتقال الطبيب “خالد الدباس“، خلال عملية دهم استهدفت عيادته الخاصة وسط بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، بتهمة حيازة مستودع سرّي للأدوية والمستلزمات الطبية.

بتهمة الارتباط بملفات فساد محافظ ريف دمشق السابق “علاء إبراهيم”، اعتقلت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، المدعو “جورج سمعان” قائد ميليشيا “درع القلمون” في مدينة يبرود بالقلمون الغربي، خلال مداهمة استهدفت منزله في حارة “الصالحية” في يبرود.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد