اعتقلت قوات النظام السوري أمس الإثنين 26 تشرين الأول، مدنيا من أبناء مدينة الحراك في درعا، على أحد حواجزها عند المدخل الجنوبي للعاصمة دمشق.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ قوات النظام اقتادت المدني قاسم الكسابرة إلى جهة مجهولة، بعد اعتقاله.
وأشارت الشبكة إلى أنّ عملية الاعتقال تمّت دون مذكرة قانونية صادرة عن محكمة، كما أنّه لم يتم إبلاغ ذوي المعتقل الذي مُنع من التواصل معهم وصودر هاتفه.
وأعربت الشبكة عن مخاوفها من أن يتعرّض الكسابرة لعمليات تعذيب، وأن يصبح في عداد “المخفيين قسريا، كحال 85% من المعتقلين”.
ولا يزال نحو 130 ألف و689 مواطنا سوريا قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري، في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، بحسب إحصاءات الشبكة.
في سياق متّصل، نفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، ليل أول أمس، حملة اعتقالات طالت 9 شبان من أبناء مدينة قدسيا في ريف دمشق، جميعهم متهمون بالارتباط بعملية اغتيال مفتي دمشق وريفها “محمد عدنان الأفيوني” قبل أيام.
وبحسب مصادر صوت العاصمة فإن الحملة لا تزال مستمرة حتى صباح أمس، مشيرةً إلى أن الأمن السياسي أقام العديد من الحواجز المؤقتة في مختلف أنحاء المدينة.