نفذت دوريات تابعة لفرع الدوريات، قبل أيام، حملة دهم اعتقلت خلالها أكثر من 50 طفل من حاملي الجنسية الفلسطينية القاطنين في بلدة يلدا جنوبي دمشق.
واعتقلت الدوريات 20 طفلاً من داخل مدرسة الجرمق الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، خلال دوامهم الرسمي فيها، في حين اعتقلت دوريات أخرى 32 طفلاً خلال حملة دهم استهدفت فيها عدد من منازل المدنيين في بلدة يلدا، بحسب موقع سوريانا برس.
وأضاف الموقع أن استخبارات النظام وجهت تهمة الانتماء لـ “أشبال الخلافة” خلال فرض سيطرة تنظيم داعش على منطقتي الحجر الأسو ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، للأطفال المتراوحة أعمارهم من 10 إلى 16 عاماً، أثناء توجه أهالي الأطفال ووجهاء البلدة إلى الأفرع الأمنية للاستفسار عن أسباب الاعتقال.
ونقل الموقع عن أحد الأطفال المفرج عنهم، قوله إن معظم الأسئلة كانت تدور حول التنظيم والمنتسبين له، في محاولة لتوريط بعض الطلاب وأهاليهم بالتهم المنسوبة إليهم، مؤكداً أن عدد منهم ما يزال معتقلاً حتى الآن.
وأدرج تنظيم داعش خلال سيطرته على بعض بلدات جنوب دمشق، عدد من أطفال المنطقة ضمن معسكرات خاصة تحت مسمى “أشبال الخلافة”، موضحاً كيفية تدريبهم على استخدام السلاح واللياقة البدنية، عبر صور التنظيم من داخل المعسكرات حينها.
ونفذت استخبارات النظام خلال العام 2019، حملات اعتقلت خلالها أكثر من 1200 شخص، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام إنها تتعلق بـ “الإرهاب”.