اعتقلت
استخبارات النظام، أواخر العام الفائت، 7 نساء من أهالي مدن وبلدات جنوب دمشق
برفقة أطفالهن، أثناء محاولتهن الدخول إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في عفرين
شمالي حلب.
مصادر مُطلعة قالت لـ “صوت العاصمة” إن عناصر المخابرات الجوية
المتمركزين في معبر “التايهة” الواصل بين مناطق سيطرة النظام في حلب،
ومناطق ميليشيا قسد في منبج، اعتقلوا أربع نساء من بلدات بيت سحم ويلدا وعقربا
جنوبي دمشق، مشيرةً إلى أنهم امتنعوا عن إطلاق سراح الأطفال وتسليمهم لذوي
المعتقلات.
وأضافت المصادر أن المخابرات الجوية اعتقلت السيدات بعد إجراء عمليات الفيش الأمني لبطاقاتهن الشخصية، مؤكدةً أنهن خضعن للتحقيق حول سبب ذهابهن إلى الشمال السوري، وعن علاقة أزواجهن بفصائل المعارضة، قبل نقلهم من المعبر.
وجاء التدقيق الأمني المُشدد على المدنيين المتوجهين نحو مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال سوريا، عقب قرار أصدره فرع المخابرات الجوية خلال أيار 2019، منع بموجبه انتقال أي شخص من مشق وريفها نحو الشمال السوري عبر معبر التايهة.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن استخبارات النظام اعتقلت ثلاث نساء من أهالي جنوب دمشق من مطار القامشلي، كانوا قادمات من مطار دمشق الدولي، بنية التوجه إلى مدينة عفرين عبر طرق غير نظامية، مؤكداً أن استخبارات النظام نقلت المعتقلات إلى سجن المزة العسكري في دمشق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
