اعتقلت استخبارات النظام، قبل يومين، اثنين من متطوعي منظومة الدفاع المدني، المعروفة باسم “الخوذ البيضاء” في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بعد عام على إطلاق سراحهما.
وقال مراسل صوت العاصمة إن فرع الأمن السياسي استدعى الشابين للمراجعة، واعتقلهما بذريعة التحقيق.
وأشار المراسل إلى أن الأمن السياسي أفرج عن أحدهما بعد ثلاثة أيام على الاعتقال، ووجه له تعليمات بعدم مغادرة المدينة، ومراجعة الفرع بشكل مستمر لاستكمال التحقيق ضمن أوقات محددة، في حين لا يزال الآخر في معتقلات الفرع.
وسُجّلت عملية الاعتقال للمتطوعين، الثانية من نوعها رغم خضوعهما لعملية التسوية الأمنية بعد سيطرة النظام على المنطقة مطلع عام 2018، حيث اعتُقلا في فرع المخابرات الجوية بعد استدعائهما عبر برقيات مراجعة لإجراء “تحقيق روتيني”، في العاشر من شباط 2019.
وأفرجت المخابرات الجوية عن المعتقلين المذكورين منتصف حزيران 2019، بعد اعتقال دام أربعة أشهر، ضمن سلسلة سلسلة إفراجات طالت العديد من أبناء حرستا المعتقلين.
استخبارات النظام اعتقلت العشرات من أعضاء الكوادر الطبية ومتطوعي الدفاع المدني سابقاً من أبناء الغوطة الشرقية، منذ إبرام الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير