صوت العاصمة – خاص
استدعى فرع المُخابرات الجويّة في حرستا، ستة عناصر سابقين كانوا يعملون ضمن منظومة الدفاع المدني المعروفة باسم “الخوذ البيضاء” في مدينة حرستا، بعد قرابة عام من تسوية أوضاعهم واتخاذهم قرار عدم الخروج نحو شمال سوريا.
وقال مُراسل “صوت العاصمة” في حرستا، إن الاستدعاء جاء عبر برقيات لمُراجعة الفرع المذكور، لإجراء تحقيق روتيني، لكن الشبان الستة اختفوا بعد دخولهم إلى الفرع منذ أكثر من أسبوع.
وأكد مُراسل الشبكة اعتقال عنصر آخر من المتطوعين سابقاً في صفوف الدفاع المدني، بدون استدعاء، عبر دورية أمنية داهمت مكان وجوده وقامت باعتقاله.
من جهة أخرى، قال مُراسل “صوت العاصمة” في القطّاع الأوسط من الغوطة الشرقية أن حملة اعتقالات طالت عدد من العاملين سابقاً في المجال الطبي، من قبل فرع المُخابرات الجوية في حرستا أيضاً، حيث تم تسجيل اعتقال مُمرضين ومُسعفين كانوا يعملون ضمن المشافي الميدانية خلال فترة سيطرة المُعارضة المُسلحة على الغوطة.
وليست المرة الأولى التي تستهدف فيها استخبارات النظام الخوذ البيضاء والعاملين في المجال الطبي، فقد سبق وأن تم إغلاق عدة مراكز كانت مشافي ميدانية، واعتقال كامل طاقمها، أبرزها مشفى السل في بلدة كفربطنا.
ويُعتبر فرع المُخابرات الجويّة في حرستا المسؤول الرئيسي عن ملف العناصر المُرتبطين بالمُعارضة المُسلحة وكافة مؤسساتها المدنية والعسكرية والإغاثية والطبية، وسبق وأن نفذ مئات الاعتقالات منذ خروج فصائل الغوطة نحو شمال سوريا.