وذكر البيان أن مساء السبت 7 نيسان وبالتزامن مع القصف المستمر على أحياء دوما بدأت تتوافد اصابات تعرضت لاستنشاق الغاز السام وعددها يفوق ال500 حالة.
وافاد متطوعوا الدفاع المدني بوجود الكثير من الوفيات بالمظاهر السريرية نفسها في منازلهم ولم يتمكن عناصر الدفاع المدني من سحب جثثهم بسبب شدة الرائحة وعدم توافر بدلات واقية.
وبحسب البيان، تظهر على الحالات أعراض زلة تنفسية وزرقة مركزية وخروج زبد من الفم، وانبعاث رائحة واخزة تشبه رائحة الكلور كما لوحظ لدى الضحايا حروق قرنية
وأورد البيان المشترك : إن الأعراض المشتركة بين الضحايا تشير إلى حالات اختناق بغاز سام، وترجح المظاهر السريرية أن يكون الغاز المستخدم أحد مركبات الفوسفور العضوي، ويتوقع عناصر الدفاع المدني وجود ضحايا جدد في مكان الاستهداف.
وطالبت المنظمتان الإيقاف الفوري لاطلاق النار في مدينة دوما ودخول فرق التحقيق الدولية من بعثة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومحققي الأمم المتحدة “ليقوموا بالإطلاع على حيثيات الجريمة.
ووجهت الاتهامات للنظام السوري الذي نفى مرارا استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا ودائما مااعتبرها “تمثيلية مفبركة”.
ونشرت بثينة شعبان تغريدة على حسابها التويتر أن فصيل جيش الاسلام قام باستهداف محتجزي عدرا العمالية بغازات سامة.
ونقلت سانا للأنباء التابعة للنظام السوري عن مصدر رسمي قوله ”إرهابيو جيش الإسلام في حالات انهيار وأذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيماوي في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري.
ونفت وزارة الخارجية الروسية ان تكون قوات الاسد وراء الاستهداف .
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الانسان اليوم الاحد 8نيسان مقتل ما لا يقل عن 55 مدنيا واصابة 860 اخرين في هجوميين كيميائيين بينهما ثلاثة ساعات .
ونفذ النظام السوري 214 هجمة كيميائية على المحافظات السورية منذ أوَّل استخدام للأسلحة الكيميائية في كانون الأول/ 2012 حتى 10/ آذار2018 حسب تقرير سابق نشرته الشبكة السورية.