بحث
بحث
الأمن العسكري يعتقل أحد أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي
بلدة كناكر بريف دمشق الغربي- صوت العاصمة

الأمن العسكري يعتقل أحد أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي

اعتقلت استخبارات النظام، أمس الاثنين 6 تموز، أحد أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، أثناء توجهه إلى مكان عمله في بلدة جديدة عرطوز.

مراسل صوت العاصمة قال إن دورية تابعة لفرع منطقة ريف دمشق التابع للأمن العسكري، اعتقلت الشاب “شعبان الحوري” صباح أمس، على أوتوستراد دمشق- القنيطرة، دون توجيه تهمة واضحة.

وأضاف المراسل أن المعتقل “شعبان” البالغ من العمر 34 عاماً، شقيق “بلال الحوري” المقرب من رئيس فرع سعسع “طلال العلي” وأحد أبرز أذرع الأمن العسكري في كناكر.

وأشار المراسل إلى أن العميد “طلال العلي” رئيس فرع سعسع، قدم وعوداً بإطلاق سراح المعتقل، مؤكداً أنه سمح لشقيقه “بلال” بزيارته داخل الفرع بعد استقدامه من فرع منطقة ريف دمشق.

واعتقلت استخبارات النظام، في العشرين من حزيران الفائت، الشاب “أحمد زينة” نجل عضو لجنة المصالحة في بلدة كناكر “عصام زينة”، والبالغ من العمر 21 عاماً، في مدينة “خان أرنبة” في القنيطرة، أثناء عودته إلى البلدة، بتهمة تخلفه عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء خدمته العسكرية الإلزامية.

واعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري، مطلع آذار الفائت، الشاب “سعيد مستو” نجل رئيس لجنة المصالحات في مدينة قدسيا بريف دمشق “الشيخ عادل مستو”، أحد أبرز المسؤولين عن اتفاق التسوية والتهجير في المدينة، من داخل فرع المرور في العاصمة دمشق، أثناء استخراجه أوراق ووثائق شخصية، موجهة له تهم المشاركة بالعمليات العسكرية ضد النظام، والقتل العمد، إلى جانب تهمة خطف ضباط وعناصر تابعين للنظام بين عامي 2014- 2016، وهو ما أقرَّ به بعد قرابة الأسبوع على التحقيق، ونُقل إثر اعترافاته إلى سجن صيدنايا العسكري المعروف باسم “المسلخ البشري”.

اعتقال “مستو” المتطوع في صفوف ميليشيا محلية تابعة للواء 101 حرس جمهوري، واللاعب الأبرز في إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى المنطقة فترة حصارها، بموجب اتفاق تجاري عقده مع النقيب “حسين” المسؤول عن حاجز الأمن السياسي المتمركز على مدخل المدينة آنذاك، جاء على خلفية اعتراف القيادي السابق في “لواء شهداء العاصمة” المعارض، “أحمد البوشي” الملقب بـ “القشقي” الذي اعتقلته استخبارات النظام العام الفائت، بتهم مطابقة لتلك التي واجهها الأول، بمشاركة “مستو” في تلك العمليات.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير