نفّذت دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي”، أمس الثلاثاء 23 تشرين الثاني، حملة دهم اعتقلت خلالها ستة شبان من أبناء مدينة النبك في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الدوريات داهمت عدّة محال تجارية وسط المدينة، بينها محل لبيع أجهزة “الموبايل” بالقرب من مسجد “بدر”، وآخر لبيع المواد الغذائية في منطقة “حارة الفوقا”.
وأضاف المراسل أن الدوريات أجرت عمليات تفتيش دقيق للمحال التجارية المستهدفة، عثرت خلالها على عملات أجنبية، وأجهزة موبايل تستخدم لتحويل الأموال.
وأشار المراسل إلى أن الحملة جاءت على خلفية تقديم تقارير أمنية، تفيد بأن أصحاب المحال المستهدفة يعملون في مجال تصريف العملة وتحويل الأموال.
ونفّذت استخبارات النظام سابقاً، عدّة حملات دهم اعتقلت خلالها العشرات من أصحاب المحال التجارية في العاصمة دمشق وريفها، بتهمة التعامل بغير الليرة السورية، ضمن خطة القيود الحكومية المفروضة، والتي وصفها اقتصاديون بـ “سيئة التخطيط” وقد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وشدّد رأس النظام السوري “بشار الأسد”، عقوبة المتعاملين بغير الليرة السورية، بموجب مرسوم تشريعي أصدره عام 2020، حدّد فيه العقوبة بـ “الأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن سبع سنوات، وغرامة مالية تُعادل مثلي ثمن المبلغ المتعامل به”.
وتعتمد قرابة 70% من العائلات القاطنة في سوريا، على الحوالات المالية الخارجية الواردة من أقاربهم، لتأمين متطلبات المعيشة الرئيسية، بينها 45% قادمة من الاتحاد الأوروبي، و43% من الدول العربية، إضافة لنسبة 8.6% من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير