بحث
بحث
الأمن العسكري يعتقل أحد أبناء كناكر في ريف دمشق
بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي- أرشيف صوت العاصمة

الأمن العسكري يعتقل أحد أبناء كناكر في ريف دمشق

بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين للنظام السوري

اعتقلت استخبارات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، أحد أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أثناء عبوره أحد الحواجز الأمنية على الطريق المؤدية إلى العاصمة دمشق.

وقال مراسل صوت العاصمة إن حاجز “صحنايا” التابع لفرع الأمن العسكري، والمتمركز بالقرب من مدخل بلدة “جديدة عرطوز” على أوتوستراد دمشق- القنيطرة، اعتقل الشاب “وليد الحلاج” أثناء عبوره الحاجز متوجهاً نحو العاصمة دمشق.

وأضاف المراسل أن “الحلاج” البالغ من العمر 22 عاماً، طالب في جامعة دمشق، ويتنقل من وإلى دمشق بشكل شبه يومي، مشيراً إلى أنه نجل “خالد الحلاج” عضو المجلس المحلي في كناكر، ومسؤول في منظمة الهلال الأحمر السوري.

وأشار المراسل إلى أن اعتقال “الحلاج” جاء بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين للنظام السوري في الشمال السوري وتركيا.

وبحسب المراسل فإن الحلاج نُقل إلى فرع الأمن العسكري في دمشق فور اعتقاله، ليُسلّم لفرع لأمن السياسي صباح اليوم التالي.

وجاء اعتقال الشاب المذكور بعد أسبوع على تعميم قائمة صادرة عن المخابرات الجوية، بأسماء أكثر من 100 مطلوب من أبناء بلدة كناكر، المتهمين بالتسبب في التوتر الأمني الأخير في البلدة.

دورية تابعة لأمن الدولة نفّذت عملية دهم منتصف شباط الجاري، استهدفت لاً تعود ملكيته لعائلة “إدريس” في حي “الحجارية” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها سيدة وابنها من أبناء المدينة بتهمة تواصل السيدة مع أحد أقاربها المطلوبين للنظام، والمهجرين قسراً إلى الشمال السوري.

ووثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير