نفذت دوريات تابعة للأمن السياسي في مدينة حرستا، الأحد 14 آذار، حملة اعتقالات طالت اثنين من أبناء المدينة، بعد مداهمة منازل وورشات عمل في محيط مسجد الحسن.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الدوريات اعتقلت شاب من آل حيدر من مكان عمله، وشاب آخر من آل عنتر من منزله، رغم خضوهم للتسوية الأمنية قبل سنوات، إبان سيطرة النظام السوري على كامل الغوطة الشرقية.
وتزامنت الاعتقالات مع دعوات أطلقها وجوه المصالحات في المدينة، لسكان حرستا، للوقوف إلى جانب “بشار الأسد” في انتخاباته القادمة، ووجوب انتخابه “بالدم” لإعادته “الأمن والأمان” إلى الغوطة الشرقية.
واتخذ الشيخ “أبو حسين شاكر” أحد وجوه المصالحة في حرستا، من مساجد المدينة، مكاناً لدعوات أهالي حرستا لانتخاب الأسد، وشكّل مسيرة موالية اتجهت إلى مقر الفرقة الرابعة بالمدينة دعماً للأسد وجيشه.
وناشد أعضاء المصالحة أهالي حرستا لإعادة الشباب والعوائل الموجودة في الشمال السوري إلى المدينة، عبر تلك اللجان، بحجة أن المدينة أصبحت آمنة وآن الأوان لعودة النازحين واللاجئين والوقوف إلى جانب “الجيش السوري وقائد الوطن” الاستحقاق الرئاسي.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير