بحث
بحث
حاجز قلعة دمشق- صوت العاصمة

أثناء توجههما نحو دمشق.. اعتقالات تطال اثنين من أبناء كناكر بريف دمشق

الاعتقال جرى في منطقتين مختلفتين

اعتقلت استخبارات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، اثنين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق، من منطقتين مختلفتين أثناء توجههما نحو العاصمة دمشق.

وقال مراسل صوت العاصمة إن دورية تابعة لفرع “الأمن العسكري” اعتقلت الشاب “أحمد حجازي” البالغ من العمر 22 عاماً، والمنحدر من بلدة كناكر، من مدخل بلدة جديدة عرطوز، أثناء توجهه نحو العاصمة دمشق.

وأضاف المراسل أن الدورية نقلت الشاب “حجازي” إلى الفرع 215 التابع للأمن العسكري، موضحاً أن اعتقاله جاء على خلفية التوتر الأمني الأخير في كناكر.

وأشار المراسل إلى أن دورية أخرى اعتقلت “قاسم المصري” المنحدر من بلدة كناكر، والبالغ من العمر 48 عاماً، في منطقة الحريقة وسط العاصمة، أثناء زيارة كان يجريها إلى المنطقة.

وبحسب المراسل فإن “المصري” خضع لعملية التسوية الأمنية مؤخراً، وتردد إلى العاصمة عدة مرات قبل اعتقاله، لافتاً إلى أن الاعتقال جاء دون توجيه تهمة واضحة.

واعتُقل الشاب “وليد الحلاج” المنحدر من البلدة ذاتها منتصف الشهر الجاري، أثناء مروره عبر حاجز “صحنايا” التابع للأمن العسكري، والمتمركز بالقرب من مدخل بلدة جديدة عرطوز، على أوتوستراد دمشق- القنيطرة،  بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين للنظام السوري في الشمال السوري وتركيا.

وجاء اعتقال الشبان المذكورين، بعد أسبوع على تعميم قائمة صادرة عن المخابرات الجوية، بأسماء أكثر من 100 مطلوب من أبناء بلدة كناكر، المتهمين بالتسبب في التوتر الأمني الأخير في البلدة.

ووثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير