بحث
بحث
الجرائم المرتكبة في دمشق وريفها خلال النصف الأول من العام الجاري ـ صوت العاصمة

28 ضحية لجرائم القتل في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021

في 26 جريمة قتل ارتكبت في النصف الأول من العام الجاري

وثّق فريق صوت العاصمة، 26 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، راح ضحيتها 28 شخصاً، بينهم خمس سيدات، وطفلين، بينها جرائم نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.

سجّلت بلدة “عسال الورد” في القلمون الغربي، الجريمة الأولى في ريف دمشق عام 2021، في الثامن من كانون الثاني، راح ضحيتها الشاب “فوزي حسين خلوف” البالغ من العمر 34 عاماً، الذي قُتل رمياً بالرصاص على يد ابن عمه “علاء” أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، بعد خلاف دار بينهما على خلفية استدانة “فوزي” مبلغ مالي قدره 75 ألف ليرة سورية من القاتل.

وتلقت عائلة الشاب “عماد محمود دعبول” المنحدر من بلدة دير عطية في ريف دمشق، خبر مقتله بعد يومين على فقدانه، خلال زيارة أجراها إلى مدينة حمص، بعد الاتفاق “هاتفياً” مع أحد أبناء المدينة لشراء كمية من “المكيفات” المستعملة، كونه أحد العاملين بالمهنة، ليتبيّن أنه قُتل برصاصتين من مسدس حربي، وأُلقي في منزل “مهجور” في حي “النازحين” في حمص.

وشهدت محلة “دير الحجر” التابعة لناحية “الغزلانية” في ريف دمشق، يوم الثاني عشر من كانون الثاني، جريمة قتل راح ضحيتها صاحب إحدى المزارع في المنطقة في العقد السابع من عمره، على يد مديرة أعماله وبالاتفاق مع شخصين قاما بضربه ومن ثم خنقه بكبل كهربائي صلب حتى الموت، ومن ثم رمياه في حوض المياه حتى يبدو أنّ الرجل توفي نتيجة سقوطه بالماء.

بعد يوم واحد على جريمة الغزلانية، أقدم مجهولون على قتل الشاب “لؤي ناصر” في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مستخدمين مسدسات وبندقية حربية “كلاشينكوف”، ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة آخرين كانوا داخل أحد صالونات الحلاقة الرجالية، نُقلوا جميعاً إلى مشفى المواساة في دمشق.

وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، قُتلت الشابة “شمس أبو فخر” البالغة من العمر 19 عاماً، متأثرة بإصابتها بطلق ناري داخل منزلها في مدينة جرمانا بريف دمشق، دون الكشف عن سبب مقتلها، حيث ادعت عائلتها أنها أطلقت النار على نفسها من مسدس في غرفتها، إلا أن النظام أوقف أحد أفراد عائلة الضحية على ذمة التحقيق.

ووقعت حادثة مشابهة بعد يومين فقط في محيط العاصمة دمشق، حيث عثر أهالي منطقة “الدويلعة” على جثة سيدة مقتولة في منزلها بالقرب من مسجد البراء، ليتبيّن أنها قُتلت بمسدس حربي دون معرفة الفاعل، في حين أكّد مقربون من الضحية أنها سيدة أرملة تعيش بمفردها في المنزل، مشيرين إلى أنها غابت عدة أيام قبل العثور على جثتها في المنزل.

وأقدمت امرأة تُدعى “حنان” في منطقة “نهر عيشة”، يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني، على قتل زوجها السبعيني باستخدام “شفرة حلاقة”، ضربت بواسطتها عدّة ضربات في يده وعنقه، مبرّرة جريمتها بـ “سوء معاملته لها” والتي تجسّدت بشتمها وإهانتها وضربها.

وقُتل نهاية كانون الثاني الفائت، أحد مهجري محافظة حلب القاطنين في بلدة الهامة بريف دمشق يُدعى “عمار عياش“، على يد أحد عناصر ميليشيا “حركة النجباء” من أبناء مدينة دير الزور، والمقيم في البلدة ذاتها، بعد خلاف دار بين القاتل والضحية، على خلفية بيع سيارة “عمار”، حيث أقدم القاتل على ضرب الضحية بواسطة “مطرقة” كبيرة عدّة ضربات، ما أدى إلى مقتله على الفور.

مطلع شباط 2021، قُتل الشاب “نعيم الزامل” على يد اثنين من عناصر الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، اللذين قاما بإطلاق الرصاص المباشر على “الزامل” وآخر كان برفقته، أثناء خروجهما من أحد النوادي الرياضية في المنطقة، وأصابا “نعيم” بأربع رصاصات في مناطق متفرقة من جسده، نُقل على أثرها إلى مشفى “أباظة” في القنيطرة، ليُفارق الحياة فيها، وصديقه برصاصة واحدة في قدمه.

وسجّلت منطقة “البرامكة” بدمشق، في الثامن من شباط الفائت، مقتل الشاب “محمد” البالغ من العمر 30 عاماً، على يد صديقه “محمد مازن” الذي أطلق على رأسه رصاصة من بندقية حربية، قال إنها “عن طريق الخطأ”.

صباح اليوم التالي، استفاق أهالي منطقة مشروع دمر غرب دمشق على جريمة قتل ضحيتها امرأة سبعينية، وُجدث مقتولةً ومحروقة في منزلها الذي تقطنه بمفردها، ليتبيّن أن مرتكبي الجريمة قيّدوا السيدة إلى كرسي، ثم قتلوها، وأحرقوا جثّتها، بعد سرقة مصاغاً ذهبياً وأموالاً بعضها بالعملة الأجنبية من منزل المغدورة.

مساء اليوم ذاته، قُتل الشاب “أسامة صادق” البالغ من العمر 47 عاماً، والمنحدر من بلدة الهامة في ريف دمشق، برصاص أطلقه المدعو “يزن سليمان” أحد عناصر ميليشيا “اللجان الشعبية”، على سيارة رفضت التوقف للتفتيش عند مدخل الهامة، إلا أنه أصاب “صادق” الذي كان يستقل دراجة نارية عن طريق “الخطأ”.

وقُتلت سيدة من أهالي منطقة “خان دنون” التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، يوم الخامس عشر من شباط، على يد “ابن زوجها”، الذي أقدم على قتلها عبر ضربها بقطعة خشبية على رأسها، ثم فتح صنبور أسطوانة الغاز وأشعل النار في المطبخ ليغطي جريمته، بعد سرقة مصاغ ذهبي وهاتفين نقالين كانا بحوزة الضحية.

في السادس عشر من الشهر ذاته، قُتل الشاب “محمد شباط” البالغ من العمر 32 عاماً، على يد شخص في مدينة “القطيفة” بريف دمشق، على يد شخص من أبناء المنطقة، أقدم على طعنه أربع طعنات أدت إلى مقتله على الفور، إضافة لطعن شقيقه بطعنتين في خاصرته، وبعد خلاف دار بينه على خلفية شجار بين أطفالهم.

شابان اثنان راحا ضحية جريمة قتل شهدتها بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي يوم الثالث من نيسان الفائت، أحدهما يُدعى “بشار رشيد” الذي قُتل على يد عنصر في صفوف جيش النظام يُدعى “صالح خميس”، وآخر من عائلة “خميس” قُتل على يد عائلة الضحية الأولى.

وعثرت مجموعة من الأطفال في بلدة حزة في الغوطة الشرقية، يوم السادس والعشرين من نيسان، على جثة رجل ستيني من عائلة “الطويل” قُتل وألقي في أحد الأقبية المهجورة بالبلدة، أثناء عملهم في جمع البلاستك والمعادن، وأبلغوا أهالي المنطقة بوجود جثة في البناء المذكور، الذين عملوا بدورهم على انتشال جثمانه والتعرف على هويته، دون معرفة الجناة.

وارتكبت امرأة تُدعى “حسنا” جريمة قتل بحق طفل يبلغ من عامين ونصف العام في بلدة “ببيلا” جنوب دمشق، بعد استدراجه إلى منزلها كونها “زوجة جده”، وقامت بضربه عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر وخنقه بواسطة قطعة قماشية ( شماخ ) بوضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة، ثم عملت على إخفائه ضمن غطاء (حرام)، وحمله والتوجه به إلى مجرى نهرى الصرف الصحي القريب من منزلها ورميه فيه، وذلك بدافع “الحقد والضغينة”.

وقُتل الشاب “قصي عرابي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من قرية “رأس العين” بالقلمون الغربي، خلال شجار دار بينه وبين مجموعة من الشبان من أبناء البلدة ذاتها، أقدم خلاله أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” المشاركين بالعراك على إلقاء قنبلة يدوية بين الشبان، ما أدى إلى مقتل “قصي” وإصابة خمسة آخرين.

جريمة قتل أخرى وقعت في بلدة “تلفيتا” بالقلمون الغربي يوم السابع من أيار، راح ضحيتها الشقيقين “بلال ومعاذ رحمة” من أبناء البلدة، على يد مجموعة مؤلفة من أربعة عناصر تتبع للحرس الجمهوري، التي قام عناصرها بإطلاق الرصاص المباشر على الضحيتين، بعد خلاف دار بينهم على خلفية تقديم شكوى من قبل الضحيتين، ضد اثنين من عناصر الميليشيا، بعد اعتدائهما على شقيق الضحيتين الأكبر وإطلاق الرصاص المباشر عليه.

وأقدم شاب يُدعى “محمد. ش” من أبناء بلدة “الطيبة” التابعة لمدينة الكسوة غرب دمشق، في الثامن من أيار 2021، على قتل زوجة عمه “دعاء القاضي” في منزلها، مستخدماً “سكين مطبخ” بعد الحصول على مفتاح منزل الضحية من نجلها، وخطط للدخول إليه وسرقته، مستغلاً غياب أسرة الضحية، إلا أن الضحية “زوجة عمه” دخلت المنزل أثناء محاولته سرقته، فأقدم على قتلها بسكين مطبخ، موجهاً لها عدة طعنات في الرقبة والخاصرة والظهر.

ووقعت جريمة قتل في مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، يوم السابع عشر من أيار الفائت، راح ضحيتها أحد عناصر التسويات المنضمين إلى صفوف الفرقة الرابعة يُدعى “منجد عبيد“، قُتل إثر شجار دار بينه وبين مجموعة من قاطني الحي الشرقي في المدينة، تعرض خلاله للعديد من الطعنات بالسكاكين، ما أدى إلى مقتله على الفور.

في الأول من حزيران 2021، عثر أهالي بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي على جثمان الشاب “مازن الشيخ” البالغ من العمر 38 عاماً، بعد يوم كامل على اختفائه، ليتبيّن أنه قُتل بعدة طلقات من مسدس حربي في رأسه وألقي في أرضه الزراعية على أطراف البلدة، قبل سلب سيارته المحملة بمحصوله الزراعي.

بالتعاون مع عشيقها، أقدمت امرأة في منطقة “بساتين العدوي” بدمشق، يوم الثالث من حزيران، على قتل زوجها داخل منزلها، بعد خروجها وأولادها منه وإعطاء إشارة لعشيقها “الجاني” الذي أقدم بدوره على قتل الزوج بـ “فأس”، ثم قام بتقطيع جثة الزوج المغدور بـ “منشار”، قبل رميها داخل بئر في منطقة البساتين.

طفل يبلغ من العمر 14 عاماً ارتكب جريمة قتل وصفت بـ “المروعة”، بحق صديقه البالغ من العمر 13عاماً، في أحد بساتين بلدة عقربا بريف دمشق، حيث اعترف القاتل بأنه خطط مته قبل حوالي أسبوع وذهب إلى المزرعة وجهز حبل ومنجل وخيط تربيط واتصل بالمغدور واستدرجه إلى المزرعة، ثم قام بربط الطفل “الضحية” ووضع عصبة على عينيه، ثمّ رماه من فوق سطح المزرعة إلى الأرض، وهرع إلى المنجل الذي حضّره للجريمة، وبدأ بضرب صديقه المرمي أرضاً على أنحاء متفرقة من جسده، بسبب مبلغ مالي قدره 35 ألف ليرة سورية (11$)، كانت للمغدور في ذمة الجاني.

منتصف الشهر ذاته، قُتل الشاب “محمد عنتر” المنحدر من بلدة “ببيلا” جنوبي العاصمة دمشق، على يد صديقه “علي”، الذي اعترف أنه أقدم على قتل “محمد” عبر دفعه من سطح مدرسة مهجورة في ببيلا، قصداها ليلاً لسرقة النحاس من داخلها، ما أشعل خلاف بينهما على تقاسم المسروقات، ثم قام بنقل الجثة إلى أحد البساتين المجاورة للمدرسة، وسلب منه مبلغ مالي وهاتفه الذكي، إضافة لدراجته النارية التي كان يستقلها.

وفي مدينة قطنا غرب دمشق، عثر الأهالي على جثة الشاب “عبد العزيز” القاطن في المدينة، ملقاة في بئر مياه عربي، ليتبيّن أنه قُتل على يد اثنين من أصدقائه، أحدهما يدعى “علي” وآخر يدعى “عمار”، اللذين أقدما على استدراج “عبد العزيز” وخنقه بواسطة حبل، ثم قاما برمي جثته في بئر مياه عربي، لإخفاء معالم الجريمة، وذلك بسبب وجود خلافات بين القاتلين والضحية، أقدم الأخير خلالها على تهديدهما بفضح عملهما بالسرقة.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير