وثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020، بينهم 58 قتيلاً على يد فصائل المعارضة، و22 عنصراً قُتلوا خلال المعارك ضد تنظيم داعش في البادية السورية.
وقُتل 17 شخصاً من عناصر تسويات ريف دمشق، خلال كانون الثاني 2020، بينهم المدعو “أحمد رمضان” المنحدر من بلدة سوق وادي بردى، و“عبد الرحمن البخيت” أحد أبناء بلدة كفير الزيت، والملازم “محمد مروان نور الدين” المنحدر من بلدة زاكية، والملازم “محمد خالد الجبلي“ من أهالي منطقة منشية خان الشيح، والمدعو “علي محمود شيحان”، من أبناء بلدة الماجدية التابعة لمدينة الكسوة والملازم “أحمد محمد الزنك” المنحدر من بلدة الحرجلة، والمدعو “محمد قدماني” أحد أبناء بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي.
قائد ميليشيا “زاكية والبكارة” التابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة “عاصم الفهاد” والمنحدر من بلدة زاكية قُتل خلال الشهر ذاته مع ثلاثة من عناصره، تبعه مقتل ثلاثة آخرين، من أبناء بلدة هريرة في وادي بردى، والمدعو “أمير عادل الشيخ” المنحدر من بلدة مضايا، قبل أيام على مقتل المدعو “جلال سليم” أحد أبناء بلدة الديرخبية، والمدعو “محمد تغلب” الذي سُجّل كأول قتيل من مدينة معضمية الشام على جبهات الشمال السوري.
خلال شباط من العام الفائت، قُتل 24 عنصراً من أبناء ريف دمشق على جبهات الشمال السوري، بينهم القتيلين “رامي عطية صالح” و “عيسى محمد أبو حمدة” المنحدرين من قرية دربل في جبل الشيخ، والقتيلين “منصور أيمن أبو علي” و “بشار خالد سلحب” من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والمدعوين “إبراهيم قاسم” و”عيسى البني” المنحدرين من مدينة التل، إضافة للمدعو “مأمون العقلة” أحد أبناء بلدة المقيليبة، و“بلال غنيم” المنحدر من مدينة سعسع.
بلدات جنوب دمشق شيّعت 6 من عناصر التسويات المنحدرين منها، الذين قُتلوا خلال الشهر ذاته، هم المدعو “طارق الحمصي”، و”عامر بلطة” و”قاسم حامد”، و”طارق العاشق”، و”جهاد دوارة”، و”عمران حمزة”، قبل أسبوع على مقتل 5 من أبناء المنطقة ذاتها، بينهم واحد من أبناء يلدا، واثنين من بلدة ببيلا، واثنين من بلدة بيت سحم.
وفي الأسبوع الأخير من الشهر المذكور، قُتلالمدعو “علي خالد العلي”، والمدعو “عدي عبد الناصر صالح” وشقيقه “عامر صالح”، من عناصر تسويات مدينة التل، تزامناً مع مقتل ثلاثة من أبناء بلدة بدا التابعة لناحية صيدنايا، هم “محمد عموري برهوم”، و”علي منصور البدوي” و”محمد محمد بركات”.
ثمانية عشر عنصراً قُتلوا خلال آذار 2020، بينهم خمسة من أبناء مدينة دوما، وهم “سعيد قمحة”، و”سعيد سليك”، و”خالد عمر”، و”راتب ناجي”، و”وسيم المليح”، وثلاثة من أبناء بلدة أوتايا، إضافة للمدعو “محمود ياسين عواد” من أبناء بلدة المليحة، و”محمد علي سليمان“ من أبناء مدينة سقبا، و”محمود قدورة” المنحدر من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
وشيّع أهالي مدينة التل في ريف دمشق، خلال الشهر ذاته، المدعو “ماهر الرحال“، والمدعو “عبد الرحمن الشلبي“، تزامناً مع مقتل كل من المدعو “دياب بدوي قاطوع” المنحدر من بلدة عين منين، والمدعو “خميس محمد العبيد” المنحدر من قرية أبو قاووق التابعة لمدينة سعسع، في حين نعت بلدة دير ماكر المدعو “محمد الحمدان“، والمدعو “أحمد عطية الجاسم“، إضافة لـ “محمد زياد سعيد” المنحدر من بلدة العادلية التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي.
أهالي بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، شيّعوا جثمان المدعو “وسام عدنان غنطوس” الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي في العاشر من نيسان 2020.
وقُتل خلال حزيران من العام الفائت، أحد عناصر جيش النظام من أبناء مدينة جيرود يُدعى “علاء الخطيب“، بعد أيام على مقتل المدعو “إياد سميح بلدي” المنحدر من بلدة عين منين، والمدعو “أحمد بازيد الوغا” المنحدر من بلدة زاكية على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية.
خلال تموز 2020، قُتل ستة من عناصر تسويات ريف دمشق، هم المدعو “علي حسين بكور” المنحدر من بلدة عسال الورد، والمدعو “عمر عبد الله صمادي” المنحدر من قرية “معضمية القلمون”، و”إبراهيم محمود حقي” المنحدر من مدينة النبك الذي قُتل في منطقة الرصافة بمحافظة الرقة برفقة أحد أبناء منطقة البريج يُدعى “عبد الرحمن إسماعيل الغزي“، وذلك بعد يومين على مقتل أحد أبناء بلدة زاكية يُدعى “خالد سعيد الوغا“، على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
ونعى أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، خلال شهر آب الفائت، المدعو “عبد الكريم بكر” الذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مناطق سيطرة تنظيم داعش على أطراف مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد يومين على تشييع المدعو “سلمان محمد أبو طارة” المنحدر من بلدة فليطة في القلمون الغربي، في حين نعى أهالي مدينة النبك المدعو “محمود مروان طيب“، الذي قُتل على جبهات الكبينة في ريف اللاذقية شمالي سوريا.
وشيّع أهالي بلدتي عين التينة وحفير الفوقا في ريف دمشق، في أيلول الفائت، جثمان المدعو “عمران رضوان غرلة” من أبناء عين التينة، وآخر يُدعى “محمود علي مرعي” من أبناء بلدة حفير الفوقا، والذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي في ريف حلب الشرقي، في حين شيّع أهالي قرية الناصرية في القلمون الشرقي المدعو “محمد زياد غزال“، بعد يوم واحد على تشييع المدعو “حافظ درويش” المنحدر من بلدة “معضمية القلمون”، تزامناً مع مقتل المدعو “حمزة رشيد الخذيمي” المنحدر من قرية “حريمة” التابعة لمدينة سعسع في ريف دمشق الغربي.
عنصر واحد من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، يُدعى “محمود محي الدين تركمان“، قُتل في العشرين من تشرين الثاني الفائت، جراء انفجار لغم أرضي على جبهات ريف حلب، حيث يؤدي خدمته الإلزامية في جيش النظام، أثناء مشاركته بعملية تمشيط لكتلة من المباني السكنية التي سيطرت عليها قوات النظام.
أهالي بلدة عين التينة في القلمون الغربي، شيّعوا خلال كانون الأول 2020، المدعو “محمد سريا” الذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مدينة السلمية في ريف حماة، بعد أيام على مقتل المدعو “وسيم يحيى غزال“، الذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد