بحث
بحث

لغم أرضي يودي بحياة أربعة مجندين من أبناء ريف دمشق على جبهات شمالي شرق سوريا

نعت صفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل يومين، أربعة من عناصر النظام من أبناء ريف دمشق، مشيرةً إلى أنهم قُتلوا جراء انفجار لغم أرضي في قرية الطويلة غربي بلدة تل تمر في الحسكة.

ونعى أهالي قرية دربل في جبل الشيخ بريف دمشق الغربي، القتيلين “رامي عطية صالح” و “عيسى محمد أبو حمدة” من مرتبات الحرس الجمهوري، في حين نعى أهالي مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، القتيلين “منصور أيمن أبو علي” و “بشار خالد سلحب” من أبناء المدينة، جميعهم قضوا جراء التفجير المذكور.

وشيَّع أهالي مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، نهاية كانون الثاني الفائت، المدعو “محمد تغلب” المتطوع في صفوف ميليشيا محلية تابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة، كأول قتيل من المدينة على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية منذ بداية العام الجاري.

وقُتل ثلاثة آخرين، من أبناء بلدة هريرة في وادي بردى الخاضعين لعمليات التسوية، والملتحقين في صفوف الفرقة الرابعة، خلال الأسبوع الجاري، على الجبهات المشتعلة في ريف حلب الغربي.

وفي بلدة مضايا بريف دمشق، نعى الأهالي المدعو “أمير عادل الشيخ” المجند في جيش النظام، خلال المعارك ذاتها.

وشيَّع أهالي بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، صباح الاثنين 27 كانون الثاني، المدعو “مجمد قدماني” أحد عناصر التسويات من أبناء المنطقة، الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب الغربي، وسط إطلاق نار كثيف.

وقُتل مساء السبت 25 كانون الثاني، قائد ميليشيا “زاكية والبكارة التابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة “عاصم الفهاد” أحد أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مع ثلاثة من عناصره، في كمين نفذته فصائل المعارضة على جبهة خلصة بريف حلب الجنوبي.

ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.