نعى أهالي مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، أمس الثلاثاء 28 كانون الثاني، أحد عناصر التسويات من أبنائها، كأول قتيل من المدينة على جبهات الشمال السوري منذ بداية العام الجاري.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن المدعو “محمد تغلب” المتطوع في صفوف ميليشيا محلية تابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة، قُتل على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن جثته لم تتسلم لذويه حتى الآن.
وأشار المصدر إلى أن “تغلب” من أوائل المتطوعين في صفوف الميليشيا المحلية الرديفة للفرقة الرابعة في المدنية، والتي تشكلت فور إتمام اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري أواخر عام 2016.
وقُتل ثلاثة آخرين، من أبناء بلدة هريرة في وادي بردى الخاضعين لعمليات التسوية، والملتحقين في صفوف الفرقة الرابعة، خلال الأسبوع الجاري، على الجبهات المشتعلة في ريف حلب الغربي.
وفي بلدة مضايا بريف دمشق، نعى الأهالي المدعو “أمير عادل الشيخ” المجند في جيش النظام، خلال المعارك ذاتها.
وشيَّع أهالي بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، صباح الاثنين 27 كانون الثاني، المدعو “مجمد قدماني” أحد عناصر التسويات من أبناء المنطقة، الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب الغربي، وسط إطلاق نار كثيف.
وقُتل مساء السبت 25 كانون الثاني، قائد ميليشيا “زاكية والبكارة” التابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة “عاصم الفهاد” أحد أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مع ثلاثة من عناصره، في كمين نفذته فصائل المعارضة على جبهة خلصة بريف حلب الجنوبي.
ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير