شيَّع أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، قبل يومين، أحد عناصر جيش النظام من أبناء المدينة، الذي قُتل على جبهات ريف إدلب، بعد أقل من شهر على إرساله إليها.
مراسل صوت العاصمة قال إن الأهالي شيَّعوا جثمان المدعو “علاء الخطيب”، من مرتبات الفرقة 11، والمنحدر من مدينة جيرود، مشيراً إلى أنه قُتل نهاية الأسبوع الفائت على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وأكَّد المراسل أن “الخطيب” التحق في صفوف جيش النظام لأداء خدمته العسكرية الإلزامية بعج اتفاق التسوية في المنطقة، مبيّناً أنه نُقل إلى جبهات ريف إدلب مطلع الشهر الجاري.
وقُتل المدعو “إياد سميح بلدي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من بلدة عين منين في القلمون الغربي، الأسبوع الفائت، على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية، ونُقل إلى المشفى العسكري في اللاذقية قبل تسليم جثمانه لذويه.
أهالي بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، شيّعوا الأسبوع الفائت، جثمان الشاب “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، من مرتبات الفرقة الثانية في جيش النظام، الذي قُتل قنصاً على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية.
منتصف نيسان الفائت، شيَّع أهالي بلدة زاكية، المدعو “وسام عدنان غنطوس” البالغ من العمر 23 عاماً، الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي، ونُقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، قبل تسليمه لذويه، ليشيع إلى مقبرة البلدة.
ما يزيد عن 18 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.
خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من 200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا، بحسب توثيق صوت العاصمة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير