شيَّع أهالي بلدة “عين منين” في القلمون الغربي، قبل يومين، أحد عناصر جيش النظام من أبناء البلدة، الذي قُتل على جبهات ريف اللاذقية، بعد أيام على إرساله إليها.
مراسل صوت العاصمة قال إن الأهالي شيَّعوا جثمان المدعو “إياد سميح بلدي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من بلدة عين منين، صباح الخميس 19 حزيران.
وأشار المراسل إلى أن “بلدي” قُتل على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية، ونُقل إلى المشفى العسكري في اللاذقية قبل تسليم جثمانه لذويه.
ولفت المراسل إلى أن “بلدي” التحق بصفوف جيش النظام منتصف عام 2018، وأدى خدمته العسكرية في مقر الفرقة 20 في حماة، مؤكداً أنه نُقل إلى جبهات ريف اللاذقية مطلع الشهر الجاري.
أهالي بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، شيّعوا الأسبوع الفائت، جثمان الشاب “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، من مرتبات الفرقة الثانية في جيش النظام، الذي قُتل قنصاً على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية.
منتصف نيسان الفائت، شيَّع أهالي بلدة زاكية، المدعو “وسام عدنان غنطوس” البالغ من العمر 23 عاماً، الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي، ونُقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، قبل تسليمه لذويه، ليشيع إلى مقبرة البلدة.
ما يزيد عن 18 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.
خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من 200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا، بحسب توثيق صوت العاصمة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير