بحث
بحث

18 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق منذ مطلع آذار الجاري

وثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 18 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على الشمال السوري منذ مطلع آذار الجاري.

ونعى أهالي بلدة العادلية التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، الجمعة 13 آذار، المدعو “محمد زياد سعيد”، أحد أبناء البلدة الذين التحقوا بصفوف جيش النظام السوري، بعد إتمام اتفاق التسوية في المنطقة، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي.

وشيَّع أهالي بلدة دير ماكر في ريف دمشق الغربي، الأحد 8 آذار، المدعو “محمد الحمدان” نجل القيادي السابق في ألوية سيف الشام “مرعي الحمدان” المعروف باسم “أبو سليمان العز” الذي خضع لعملية تسوية مع النظام عام 2018، وقاد ميليشيا محلية من أبناء المنطقة.

أهالي مدينة سعسع بريف دمشق الغربي، شيَّعوا في السادس من آذار الجاري، المدعو “أحمد عطية الجاسم” من أبناء عشيرة أبو غريب، الذي قُتل أثناء قتاله على جبهات ريف إدلب، في حين نعى أهالي منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ثلاثة من أبناء بلدتي أوتايا وبزينة، من مرتبات القوات الخاصة، الذين التحقوا بصفوف جيش النظام بعد خضوعهم لعمليات التسوية أثناء اتفاق التهجير القسري الذي شهدته المنطقة.

وفي الخامس من آذار الجاري، نعى أهالي بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، المدعو “محمود ياسين عواد”، فيما نعى أهالي مدينة سقبا المجاورة، المدعو “محمد علي سليمان”، من مرتبات القوات الخاصة، والذي التحق بصفوف جيش النظام بعد الخضوع لعملية التسوية منتصف عام 2018، تزامناً مع تشييع المدعو “محمود قدورة” أحد أبناء بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.

في اليوم ذاته، نعى أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، خمسة من أبنائها الملتحقين في صفوف جيش النظام والميليشيات الموالية له، بعد خضوعهم لعمليات التسوية، وهم “سعيد قمحة، وسعيد سليك، وخالد عمر، وراتب ناجي، ووسيم المليح”، جميعهم قُتلوا على جبهات ريف إدلب، في حين شيَّع أهالي مدينة التل بريف دمشق، المدعو “عبد الرحمن الشلبي”، من مرتبات الفرقة الرابعة.

المدعو “دياب بدوي قاطوع” المنحدر من بلدة عين منين في ريف دمشق، قُتل في الرابع من آذار الجاري، خلال قتاله إلى جانب جيش النظام في ريف إدلب الجنوبي، بعد يوم واحد على مقتل المدعو “خميس محمد العبيد” المنحدر من قرية أبو قاووق التابعة لمدينة سعسع بريف دمشق الغربي، والذي قُتل على الجبهات ذاتها.

وفي الأول من آذار، شيَّع أهالي مدينة التل بريف دمشق الغربي، المدعو “ماهر الرحال” أحد أبناء المدينة، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب برفقة عدداً من عناصر المجموعة ذاتها.

ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام الجاري.

أكثر من 200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وثَّق فريق صوت العاصمة مقتلهم على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال عام 2019 الفائت.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد