شيّع أهالي بلدتي عين التينة وحفير الفوقا في ريف دمشق، اثنين من عناصر النظام، أحدهما قضى في بادية الرقة والآخر في ريف حلب الشرقي.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الشاب “عمران رضوان غرلة” من أبناء عين التينة، قُتل في بادية الرقة إثر كمين نفذه عناصر يتبعون لتنظيم داعش.
وأضاف المراسل أن جثة الشاب البالغ من العمر 24 عاماً، سُلمت لذويه، ودُفن في مقبرة عين التينة أول أمس الجمعة 25 أيلول.
وقتل شاب آخر يدعى “محمود علي مرعي” من أبناء بلدة حفير الفوقا، وذلك بعد تعرضه لانفجار لغم أرضي في ريف حلب الشرقي حيث يقضي خدمته الاحتياطية، حسب ما ذكر المراسل الذي أشار إلى أن “مرعي” انضم إلى صفوف النظام بعد أن أجرى تسوية أمنية، على خلفية “المصالحة” التي حصلت في بلدته منتصف عام 2015.
ووثق موقع صوت العاصمة مقتل عنصر في جيش النظام يدعى “عبد الكريم بكر“، من أبناء مدينة جيرود بالقلمون الشرقي مطلع الشهر الجاري، جرّاء انفجار لغم أرضي على أطراف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وشيَّع أهالي بلدة فليطة في القلمون الغربي، نهاية الأسبوع الفائت، المدعو “سلمان محمد أبو طارة” المتطوع في صفوف ميليشيا “حصن الوطن”، والذي قُتل برفقة عدد من عناصر مجموعته إثر وقوعهم في كمين أقامته خلايا تابعة لتنظيم داعش في بادية دير الزور.
ونعى أهالي مدينة النبك في القلمون الشرقي، مطلع آب الجاري، المدعو “محمود مروان طيب” المتطوع في صفوف ميليشيا “قادش” التابعة للحرس الجمهوري، والذي قُتل على جبهات الكبينة في ريف اللاذقية شمالي سوريا، دون تسليم جثمانه لذويه.
أهالي بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، نعوا أواخر تموز الفائت، المدعو “علي حسين بكور”، أحد عناصر التسويات الذين قُتلوا على جبهات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
ونعى أهالي قرية “معضمية القلمون” في منطقة القلمون الشرقي، مطلع الأسبوع الجاري، المدعو “عمر عبد الله صمادي” الذي قُتل أمس على جبهة “كبينة” بريف اللاذقية.
وقُتل المدعوان “إبراهيم محمود حقي” و”عبد الرحمن إسماعيل الغزي” المنحدران من قرى القلمون الشرقي، والعنصران في إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الثالثة في جيش النظام، بعد اختطافهما من مكان تأدية مهمتهما في حماية منشأة نفطية في الرقة منتصف تموز الجاري.
وشيَّع أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، أواخر حزيران الفائت، جثمان المدعو “علاء الخطيب”، من مرتبات الفرقة 11، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بعد شهر على نقله إليها.
وقُتل المدعو “إياد سميح بلدي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من بلدة عين منين في القلمون الغربي، الأسبوع الفائت، على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية، ونُقل إلى المشفى العسكري في اللاذقية قبل تسليم جثمانه لذويه.
أهالي بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، شيّعوا الأسبوع الفائت، جثمان الشاب “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، من مرتبات الفرقة الثانية في جيش النظام، الذي قُتل قنصاً على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية.
منتصف نيسان الفائت، شيَّع أهالي بلدة زاكية، المدعو “وسام عدنان غنطوس” البالغ من العمر 23 عاماً، الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي، ونُقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، قبل تسليمه لذويه، ليشيع إلى مقبرة البلدة.
ما يزيد عن 18 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.
خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا، بحسب توثيق صوت العاصمة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير