بحث
بحث
مقتل أحد عناصر الميليشيات المحلية من أبناء النبك على جبهات ريف اللاذقية
انترنت

مقتل أحد عناصر الميليشيات المحلية من أبناء النبك على جبهات ريف اللاذقية

نعى أهالي مدينة النبك في القلمون الشرقي، أمس الجمعة 7 آب، أحد عناصر الميليشيات المحلية الذين قُتلوا على جبهات ريف اللاذقية شمالي سوريا.

وقال مراسل صوت العاصمة إن المدعو “محمود مروان طيب” المنحدر من مدينة النبك، قُتل على جبهات الكبينة في ريف اللاذقية شمالي سوريا، مؤكداً أنه نُقل إليها قبل قرابة الشهر فقط.

وأشار المراسل إلى أن النظام أبلغ عائلة “طيب” المتطوع في صفوف ميليشيا “قادش” الرديفة للنظام السوري، والتابعة للحرس الجمهوري، بمقتله دون تسليم جثمانه، لافتاً إلى أن الأنباء الواردة لعائلته تؤكد أن مجموعته فشلت بانتشال جثمانه أثناء الاشتباكات.

أهالي بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، نعوا أواخر تموز الفائت، المدعو “علي حسين بكور”، أحد عناصر التسويات الذين قُتلوا على جبهات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

ونعى أهالي قرية “معضمية القلمون” في منطقة القلمون الشرقي، مطلع الأسبوع الجاري، المدعو “عمر عبد الله صمادي” الذي قُتل أمس على جبهة “كبينة” بريف اللاذقية.

وقُتل المدعوان “إبراهيم محمود حقي” و”عبد الرحمن إسماعيل الغزي” المنحدران من قرى القلمون الشرقي، والعنصران في إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الثالثة في جيش النظام، بعد اختطافهما من مكان تأدية مهمتهما في حماية منشأة نفطية في الرقة منتصف تموز الجاري.

وشيَّع أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، أواخر حزيران الفائت، جثمان المدعو “علاء الخطيب”، من مرتبات الفرقة 11، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بعد شهر على نقله إليها.

وقُتل المدعو “إياد سميح بلدي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من بلدة عين منين في القلمون الغربي، الأسبوع الفائت، على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية، ونُقل إلى المشفى العسكري في اللاذقية قبل تسليم جثمانه لذويه.

أهالي بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، شيّعوا الأسبوع الفائت، جثمان الشاب “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، من مرتبات الفرقة الثانية في جيش النظام، الذي قُتل قنصاً على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية.

منتصف نيسان الفائت، شيَّع أهالي بلدة زاكية، المدعو “وسام عدنان غنطوس” البالغ من العمر 23 عاماً، الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي، ونُقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، قبل تسليمه لذويه، ليشيع إلى مقبرة البلدة.

ما يزيد عن 18 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.

ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.

خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا، بحسب توثيق صوت العاصمة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير