بحث
بحث
انترنت

بينهما ملازم.. مقتل اثنان من أبناء ريف دمشق في اشتباكات قرب دير الزور

قُتل اثنان من أبناء منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، نهاية الأسبوع الفائت، من الملتحقين في صفوف جيش النظام، خلال اشتباكات دارت على أطراف البادية السورية قرب دير الزور.

ونعى أهالي بلدة الماجدية التابعة لمدينة الكسوة، المدعو “علي محمود شيحان”، في حين شيَّع أهالي قرية الحرجلة، الملازم “أحمد محمد الزنك”، من مرتبات اللواء 104 حرس جمهوري، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل أن شيحان والزنك، قُتلا خلال هجوم شنته مجموعة تابعة لتنظيم داعش على أطراف البادية السورية، قرب دير الزور، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 12 من عناصر جيش النظام.

وبحسب المراسل فإن “الزنك” التحق في صفوف جيش النظام منذ عام 2011، وتنقل على العديد من جبهات القتال بين اللاذقية وحماة ودير الزور.

ونعى أهالي منطقة منشية خان الشيح في ريف دمشق الغربي، مطلع الشهر الجاري، الملازم “محمد خالد الجبلي” أحد أبناء المنطقة، الذي التحق بصفوف جيش النظام، بعد خضوعه لعملية تسوية أمنية، والذي قُتل جراء استهدافه بصاروخ موجه من قبل فصائل المعارضة على جبهة العزيزية غربي حماة.

وقُتل ثلاثة من عناصر تسويات ريف دمشق، أواخر العام الفائت، وأصيب آخرون جراء المعارك الدائرة على جبهتي ريف إدلب الجنوبي واللاذقية شمال سوريا، هم المدعو “أحمد رمضان” أحد أبرز المتطوعين في صفوف ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري أبناء بلدة سوق وادي بردى، والمدعو “عبد الرحمن البخيت” من أبناء كفير الزيت، والملازم “محمد مروان نور الدين” أحد أبناء بلدة زاكية، من مرتبات الفرقة السادسة.

ووثق فريق صوت العاصمة مقتلما يزيد عن 200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير