قُتل 6 من عناصر تسويات بلدات جنوب دمشق، خلال الأسبوع الفائت، أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام في المعارك الدائرة شمالي سوريا.
وشيَّع أهالي حي “سيدي مقداد” قبل أمس السبت 15 شباط، المدعو “طارق الحمصي” أحد عناصر التسوية من أبناء الحي، الذي قُتل على جبهات ريف حلب الغربي، بحسب مراسل صوت العاصمة.
وأضاف المراسل أن أهالي بلدة عقربا، شيعوا في اليوم ذاته، المدعو “عامر بلطة” الذي قتل على جبهات ريف إدلب، مشيراً إلى أنه نُقل إليها قبل أيام من مقتله.
وشيَّع أهالي بلدة يلدا، مطلع الأسبوع الفائت، القتيلين “قاسم حامد، وطارق العاشق” من عناصر تسويات جنوب دمشق، اللذان قُتلا على جبهتين مختلفتين شمال سوريا.
وأكَّد مراسل صوت العاصمة أن “العاشق وحامد” التحقا في صفوف الفرقة الرابعة منتصف عام 2018، بعد الخضوع لعمليات التسوية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
ومن جهتهم، نعى أهالي بلدة بيت سحم، القتيلين “جهاد دوارة وعمران حمزة” من مرتبات الفرقة الرابعة، اللذان قُتلا مع مجموعتهما على جبهات ريف إدلب، بعد أقل من شهر على نقلهم إليها.
وشيَّع أهالي بلدة يلدا قبل أيام، المدعو “عدنان محمد الغندور” أحد عناصر تسويات البلدة الذين قتلوا مطلع الشهر الجاري، على جبهات ريف إدلب، مؤكدةً إصابة عدد من عناصر تسويات المنطقة في العملية ذاتها.
وأصدرت قيادة الفرقة الرابعة، أواخر الشهر الفائت، أوامر تقضي بنقل مجموعات جديدة قوامها أكثر من 150 عنصراً من عناصر التسويات في بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوب دمشق، بينهم مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة المسلحة، إلى الجبهات المُشتعلة في ريفي حلب الغربي وإدلب شمال سوريا.
وأرسلت الفرقة الرابعة، مطلع الشهر الجاري، مجموعات قوامها 50 عنصراً من عناصر تسويات جنوب دمشق، بينها مجموعات تابعة للفرقة الرابعة، وأخرى تابعة لقوات النمر، إلى الجبهات المشتعلة في ريفي حلب الغربي وإدلب.
ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير