صوت العاصمة – خاص
أغلقت ورشات فنية تابعة لبلديات ببيلا ويلدا بريف دمشق، بعض الطرقات التي تصل بلدات وأحياء الجنوب الدمشقي ببعضها، بناء على تعليمات مباشرة من فرع المنطقة التابع للأمن العسكري.
وقال مراسل صوت العاصمة إن بعض السواتر وصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، لضمان إغلاق الطرق بشكل كامل أمام المارة والآليات.
وشمل رفع السواتر طريق علي الوحش حجيرة – السيدة زينب، وطريق حي الزين – الحجر الأسود وصولاً لأحياء التقدم والعروبة، وطريق العروبة انطلاقاً من مخيم اليرموك باتجاه يلدا، مما جعل الدخول إلى مخيم اليرموك غير مُتاح من تلك الجهات.
ورفعت الورشات الفنية سواتر ترابية أمام المفرزة الأمنية في يلدا، والتابعة للأمن العسكري، في حين عززت من تواجد عناصرها في شوارع المدن والبلدات الثلاث (يلدا ببيلا وبيت سحم)
وقال مراسل صوت العاصمة إن الحاجز المؤدي إلى ببيلا قدوماً من دمشق شهد تعزيزاً في عدد العناصر، في حين تمركز حاجز آخر في الطريق إلى بيت سحم مزوداً بسيارة تحوي رشاشاً ثقيلاً.
وشهدت البلدات الثلاث تواجداً كثيفاً لاستخبارات النظام خلال الأيام الماضية، مع إجراء تفتيش دقيق للسيارات العامة والخاصة والتحقق من أوراق الثبوتية للمارة.
وبحسب مراسل صوت العاصمة فقد شهدت المنطقة تبليغ كل لعدد من المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، والغير ملتحقين أو المتوارين عن الأنظار، فضلاً عن إبلاغ الأشخاص الذين يقومون بدفع مبالغ مالية لضباطهم مقابل البقاء في المنزل، بضرورة الالتحاق بقطعهم العسكرية.
وتشهد دمشق منذ إعلان فصائل المعارضة دخولها مدينة حلب تشديداً غير مسبوق على الحواجز المحيطة بالمدينة، أبرزها حاجز تاون سنتر المتمركز على طريق دمشق – صحنايا.