شيَّع أهالي بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، صباح اليوم الثلاثاء 16 حزيران، أحد عناصر جيش النظام من أبناء البلدة، الذي قُتل على جبهات ريف اللاذقية قبل يومين.
مراسل صوت العاصمة قال إن الأهالي شيَّعوا جثمان الشاب “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، إلى مقبرة البلدة الغربية، قرابة الساعة الحادية عشر صباحاً، وسط إطلاق رصاص كثيف في أرجاء البلدة.
وأوضح المراسل أن “الوغا” قُتل قنصاً على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية قبل يومين، ونُقل إلى مشفى اللاذقية العسكري قبل تسليم جثمانه لذويه.
وأشار المراسل إلى أن الوغا التحق في صفوف الفرقة الثانية، بعد الخضوع لعملية التسوية الأمنية مطلع عام 2017، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من أبناء البلدة نحو الشمال السوري.
وأكَّد المراسل أن النظام السوري اعتقل “الوغا” أواخر العام الفائت، على خلفية مقتل جميع عناصر مجموعته على الجبهة ذاتها، ونجاته وحيداً، لافتاً أنه زج به في السجن قرابة الشهرين، قبل إطلاق سراحه وعودته إلى مكان خدمته العسكرية.
ما يزيد عن 18 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.
خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من 200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا، بحسب توثيق صوت العاصمة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير